أكرم القصاص - علا الشافعي

توقعات بتعافى الاقتصاد العالمى من أثار فيروس كورونا بدءاً من 2022

السبت، 13 يونيو 2020 10:56 م
توقعات بتعافى الاقتصاد العالمى من أثار فيروس كورونا بدءاً من 2022 توقعات بتعافى الاقتصاد العالمى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهر استطلاع أجراته مجلة فورتشن  الأمريكية، أن 52.4% من الرؤساء التنفيذيين في قائمة "فورتشن 500" توقعوا أن النشاط الاقتصادي العالمي لن يعود إلى مستويات ما قبل تفشي كورونا المستجد إلا خلال الربع الأول من عام 2022.
 
وحسب استطلاع المجلة، والذي يشمل الرؤساء التنفيذيين بأكبر 500 شركة أمريكية من حيث الإيرادات الإجمالية في 2020، توقع 25% أن التعافي الكامل سيكون في الربع الأول من 2023.
 
فيما رجح 14.3% أن يحدث التعافي في الربع الأول من 2021، وتوقع 8.3% بأن يحدث التعافي خلال فترات زمنية أخرى من دون تحديدها.

التحول الرقمي

وتوقع 75% من المستطلعة آراؤهم أن تؤدي تأثيرات كورونا إلى التسريع بعمليات بالتحول الرقمي في شركاتهم، فيما يري 19% منهم ألا يكون للجائحة أي تأثير في هذا الأمر، بينما رجح 6% أن يؤدي تأثير الجائحة إلى الإبطاء من التحول الرقمي.

 
ونقلت صحيفة الرؤية عن الاستبيان : «20.2% من الرؤساء التنفيذيين توقعوا أن 90% على الأقل من القوة العاملة بشركاتهم سيعودون إلى أماكن عملهم المعتادة في يناير 2021، إلا أن 17.9% منهم رجح أن يتم الأمر في سبتمبر المقبل».
 
كما توقع نحو 17.9% عودة العمالة في يونيو 2021، بينما توقع 9.5% أن يجري ذلك في يونيو الحالي، بينما يرى 26.2% أن ذلك لن يحدث على الإطلاق.
 
 
ويرى 31% من الرؤساء التنفيذيين أن تتزايد قوة الصين بعد انحسار الجائحة لتصبح معادلة لقوة الولايات المتحدة، وهي نفس النسبة غير المؤيدة لهذا التوقع، فيما أيد 10% هذا التوقع بشدة، ورفضه 6% بشدة، بينما لم يبد 22% تأييداً أو اعتراضاً.
 
وذكر الاستبيان أن 51% استبعدوا أن تعود رحلات السفر المرتبطة بالعمل في شركاتهم إلى نفس وضعها قبل الجائحة، فيما توقع 25% منهم أن تجري هذه العودة خلال الربع الأول من 2022، وتوقع 14.3% أن تكون العودة خلال الربع الأول من عام 2021.

تسريح العمالة

وحول تسريح العمالة، ذكر 48.9% أنهم لم يلجؤوا إلى هذا الأمر بسبب تداعيات الجائحة، فيما أفاد 13.1% منهم بأنهم اُضطروا إلى تسريح أقل من 5% من العمالة، وذكر 8.3% أنهم سرحوا نسبة من العمالة تتراوح بين 5 و10%، وأفاد 22.6% منهم بأنهم سرحوا ما يزيد على 10% من العمالة.

 
في المقابل، أفاد 7.1% من الرؤساء التنفيذين بأنهم عينوا عمالة جديدة.
 
وتوقع 53.6% منهم أن يكون حجم العمالة لدى شركاتهم في يناير المقبل أقل بصورة هامشية مما كان عليه في يناير 2020، فيما توقع 19% منهم أن يكون الحجم أقل بصورة هائلة، وتوقع 13.1% منهم بأن يكون الحجمان بالكاد متطابقين، وتوقع 19.7% منهم أن يكون حجم العمالة أعلى قليلاً، فيما توقع 3.6% أن يكون حجم العمالة أعلى كثيراً.

خفض الرواتب

 

ورصد الاستبيان أن 50% من الرؤساء التنفيذيين وافقوا على خفض رواتب الموظفين في شركاتهم بسبب تداعيات «كوفيد-19»، فيما أفاد 48.8% منهم بأنهم لم يوافقوا على ذلك، ولم يكشف 1.2% منهم عن الإجراء المتبع في هذا الأمر.
 
وتوقع 35.7% أن يتجاوز الإنفاق الرأسمالي في شركاتهم في عام 2021 مستوياته في 2019، فيما توقع 19% منهم أن يتم هذا التجاوز خلال العام الحالي، وتوقع 27,4% منهم أن يتم التجاوز في 2022، وتوقع 13.1% منهم أن يتم في 2023، فيما توقع 4.8% ألا يتم على الإطلاق.
 
وأكد 61% من الرؤساء التنفيذيين أن سفريات الأعمال ستجرى بعد انحسار «كوفيد-19» على نحو أقل كثيراً مما كان قبل تفشيه، وستحل مؤتمرات الفيديو عن بُعد محلها.
 
وأبدى 65% رأيهم أن النزعات الوطنية ستتصاعد بعد انحسار المرض، ما يؤثر سلباً في توافر سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، فيما أيد 18% منهم هذا الرأي بشدة.
 
وأيد 10% أن الثقة في الحكومات ستتزايد بعد انحسار الجائحة بسبب نجاحها في التجاوب مع تداعياتها، فيما أعرب 1% عن تأييدهم لهذا الرأي بشدة، وعارضه 32%، وعارضه 10% بشدة، فيما لم يبد الـ47% المتبقون تأييداً أو اعتراضاً.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة