أعلنت السلطات الليبية فى مدينة سبها وفاة مواطنين اثنين جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، موضحا أن الشخصين أصيبوا منذ أيام بالفيروس وتوفوا خلال تواجدهم في العزل المنزل.
وأكدت مصادر ليبية لـ"اليوم السابع" تدهور الأوضاع في مدينة سبها التي تقع جنوب البلاد، موضحة أن المدينة تعانى من عدم توافر الخدمات أو كوادر صحية لمواجهة الفيروس الذى يخشى عدد كبير من المواطنين انتشاره فى المدينة.
إلى ذلك، قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض فى ليبيا بدر الدين النجار، إن الوضع الوبائي لفيروس كورونا يتفاقم، فقد أصبحنا نسجل ازديادا ملحوظا في عدد الحالات اليومية، وهو مؤشر خطر على سرعة انتشار المرض.
وأوضح النجار أن المرض لم يخرج عن السيطرة بعدُ وفق المقياس الوبائي، لكن الوضع حرج، ولا بد أن تدار الأمور بطريقة صحيحة وسليمة، مشيرا إلى أن فرق الرصد والتقصي تبذل جهودا كبيرة في تتبع المخالطين وحجرهم.
وعلّق النجار على بعض ما يُثار من تشكيك في وجود حالات كورونا بالبلاد وطعن في نتائج التحاليل، مبينًا أن موجة التشكيك في نتائج المعامل التحليلية الخاصة باختبار كورونا أدت إلى عدم التزام المواطنين بالحجر الصحي واتباع الإرشادات الصحية، والالتزام بحظر التجوال والتباعد الاجتماعي.
وطالب النجار الجهات الأمنية ومكتب النائب العام بالتصدي لكل من يشكك في هذه النتائج، مضيفا أن ثمة مواطنين لديهم جهاز مناعة قوي فمن الممكن أن تُظهر التحاليل إصابتهم بالمرض وبعد مرور 24 ساعة يُعاد لهم التحليل ويظهر خلوهم من الإصابة، وهذا أمر لا يدعو إلى التشكيك، خاصة أن أجهزة المختبر المرجعي والمختبرات الأخرى من أحدث الأجهزة عالميا.
وذكر النجار أن المركز وزع أجهزة لأخذ العينات وتحليلها على العديد من المدن، منها تازربو وهون وسبها ومصراتة وزليتن وزوارة والزاوية وغريان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة