كشفت وكالة تسنيم الإيرانية عن معلومات جديدة عن محمود موسوى مجد، الذى اتهمته السلطات القضائية الإيرانية بالتخابر مع الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية واصدرت بحقه حكما بالاعدام، وقالت أن مجد لم يكن عنصرا من عناصر الحرس الثورى أو عسكريا.
وأكدت وكالة تسنيم أن موسوى لم يكن ايضا من الإيرانيين المتطوعيين للقتال فى سوريا، أو فرد عسكري، بل كان إيرانيا هاجر قبل الثورة 1979منذ أن كان طفلا ونشأ فى سوريا.
وفي سوريا تواصل مع بعض المستشارين الإيرانيين وعمل معهم كسائق، وكان يحصل على معلوماته تحت هذا الغطاء ويبيعها لأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ازاء مبالغ مالية وكان يحصل مقابل هذه المعلومات على 5 آلاف دولار كراتب شهري.
وكان موسوى مجد، عنصر مقرب من فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، وبحسب المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية غلام حسين اسماعيلي أنه لا علاقة لاعتقال محمود موسوي مجد بحادث اغتيال قاسم سليماني.
وقال اسماعيلي أن القضية تعود للعامين الماضيين.. وأوضح أن الحكم صدر بحقه وتم تأييده من قبل المحكمة العليا.
وكشف المتحدث باسم القضاء الإيراني، أن موسوى فى ضوء علاقته بفيلق القدس التابع للحرس الثورى، السنوات الماضية زود جهازي الإستخبارات الأمريكية CIA، والموساد الإسرائيلى بمعلومات عن مجالنا الدفاعي والعسكري خاصة ما يتعلق بوزارة الدفاع وفيلق القدس وتنقلات وأماكن اقامة قاسم سليماني خلال العامين الماضيين.
وكشف أن موسوى كان مقيما مع أسرته في سوريا، قائلا "كان على صلة بالقوات الإيرانية وكان يقوم بجمع معلومات عن أنشطتها وعن وزارة الدفاع الإيرانية ومن ثم يزود العدو بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة