حصل العالم الأمريكي الدكتور روبوت جودارد، وهو رائد في مجال الصورايخ، في ذات اليوم 14 يونيو من عام 1914، على أول براءة اختراع لتصميم صاروخ يعمل بالوقود السائل، حيث وصف صاروخًا يعمل بالوقود السائل، وهو أكسيد النيتروز السائل والبنزين، أو بوقود صلب وهى مادة متفجرة.
وفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، حصل جودارد أيضًا على براءة اختراع لصاروخ متعدد المراحل مزود بمواد متفجرة صلبة.أما عند نهاية تقريره لعام 1920، أوضح جودارد إمكانية وصول صاروخ إلى القمر وتفجير حمولة من مسحوق ضوئي هناك لإثبات وصوله.
وواصل إطلاق أول صاروخ يعمل بالوقود السائل في العالم عام 1926، و توقع عمل جودارد إلى حد كبير وبالتفصيل التقني صواريخ V-2 الألمانية التي صُنعت لاحقًا.
وكان عمل جودارد في الميدان ثوريًا وساعدت إنجازاته في جعل رحلات الفضاء ممكنة، حتى أنه تم تسمية مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت بولاية ماريلاند تكريما له، فكان جودارد أول عالم يدرك إمكانات الصواريخ والرحلات الفضائية، بل ساهم أيضًا بشكل مباشر في تحقيقها العملي.
ولعل الآن يوجد أنواع جديدة من الصواريخ بتقنية تمكنها من إعادة الاستخدام، وذلك ضمن التطور التكنولوجى الكبير في مجال الفضاء، ومن أكثر الصواريخ تقدما هوFALCON HEAVY النسخة الثقيلة من صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة الفضاء الخاصة "سبيس إكس"، ويتكون من ثلاثة صواريخ فالكون 9" مربوطة معا، وهو ما يعطيه قوة غير مسبوقة.
كما أن كل صاروخ منها لديه تسعة محركات صواريخ رئيسية، وهذا يعنى أن FALCON HEAVY مزود بـ 27 محرك وسيتم استخدامهم جميعا فى المهمة، وهذه القوة تجعل FALCON HEAVY قادرة على حمل بضائع بكميات هائلة لمدار الأرض السفلي، وكسب لقب أقوى صاروخ فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة