مين اخترع صبغة الشعر؟ المصريون القدماء استخدموا الذهب لتلوين شعرهم.. الليمون طريقة الإغريق للتفتيح.. الرومان أول من لبسوا الشعر المستعار.. الأحمر ارتبط بالسحر.. وعلاج للملاريا سبب فى اكتشاف الأنيلين البنفسجي

الأحد، 14 يونيو 2020 05:07 م
مين اخترع صبغة الشعر؟ المصريون القدماء استخدموا الذهب لتلوين شعرهم.. الليمون طريقة الإغريق للتفتيح.. الرومان أول من لبسوا الشعر المستعار.. الأحمر ارتبط بالسحر.. وعلاج للملاريا سبب فى اكتشاف الأنيلين البنفسجي موضة صبغة الشعر عام 2020
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمجرد شعور المرأة بالملل من إطلالاتها المعتادة تبدأ في البحث عن طرق يمكن أن تساعدها في التجديد من شكلها، ويكون الخيار الأول لديها هو تغيير لون شعرها  وطريقة صبغه بلون مختلف ليمنحها شعورًا مختلفًا ويغير مزاجها، وهذا ليس بالأمر الصعب، لكن هل فكرت يومًا كيف بدأت فكرة صبغ الشعر قديمًا ومن صاحب الفضل في اختراعها؟ هذا السؤال الذى قدم موقع " herbeauty" الإجابة عليه من خلال التقرير التالي.

المصريون القدماء

أحب المصريون القدماء تغيير لون شعرهم، لكنهم فعلوا ذلك والشعر بعيد عن رؤوسهم، حيث استعانوا بالشعر المستعار ومن المحتمل أن يكون اختيارًا حكيمًا لأن معظم الأصباغ كانت سامة بطريقة أو أخرى، بينما تختفي تلك الطبيعية بسرعة كبيرة من على الشعر.

المصريون القدماء
المصريون القدماء

بدأ صبغ الشعر في مصر القديمة حوالي عام 1500 قبل الميلاد، حيث قامت السيدات في مصر القديمة بتلوين شعرهن باللون الأحمر والأزرق والأخضر وحتى استطعن أن يبتكرن لون أصفر جميل باستخدام مسحوق الذهب، وتم استخدام الحناء لإخفاء تلك الشعرات الرمادية المزعجة التي لا نزال لا تحبها السيدات كثيرًا حتى اليوم.

اليونان القديمة

كان الإغريق القدماء يميلون إلى حد كبير إلى لون الشعر الداكن واستخدموا صبغة دائمة تم إنشاؤها خصيصًا لتحقيق التأثير المطلوب، وفي وقت لاحق توصلوا إلى خليط أقل سمية من خلال استخدم العلق "الدم الجامد" لإنشاء الصبغة.

اليونان القديمة
اليونان القديمة

حيث توضع العلقات في وعاء رصاص حتى يخضعوا لعملية التخمير، ويتحولوا إلى صبغة، ثم بدأت السيدات في وقت لاحق يشعرن بالشوق للحصول على شعر أفتح وأخرجن مزيجًا من رقائق الذهب وحبوب اللقاح وزيت الزيتون وعصير الليمون لتفتيح شعرهن، حيث يعمل عصير الليمون كمفتح طبيعي.

الإمبراطورية الرومانية

حصل الشعر الأشقر على سمعة سيئة خلال الإمبراطورية الرومانية حيث كان هذا هو الوقت الذي كان على البغايا تفتيح شعرهن، وكان شرطًا يفرضه القانون ولجأ معظمهن للشعر المستعار الأصفر فقط، لكن البعض الآخر صنع صبغة خاصة مصنوعة من رماد المكسرات والنباتات المحروقة لصبغ شعرهن.

الإمبراطورية الرومانية
الإمبراطورية الرومانية

القرن السادس عشر

ماذا عن الشعر الأحمر؟ اتضح أنه لم يكن موجودًا حتى العصور المظلمة، وعندما تم توثيق ظهور أصحاب الشعر الأحمر لأول مرة في القرن السادس عشر. ويعتقد أن لون الشعر الأحمر هو نتيجة طفرة جينية حدثت في اسكتلندا، فكان لديهم الكثير من حمر الشعر هناك، لأن لون الشعر هذا كان نادرًا جدًا وغير معتاد، وتم ربط أصحاب الشعر الأحمر بالساحرات لعقود حتى جلست الملكة إليزابيث الأولى على العرش بشعرها الأحمر، فكان على الجميع قبول أن لون الشعر الأحمر لم يكن مرتبطًا بالشيطان.

القرن السادس عشر
القرن السادس عشر

القرن السابع عشر

خلال عصر النهضة، ذهبت صبغة الشعر إلى مستوى أعلى قليلًا وأصبح يستخدم فيها مواد أكثر كيميائية وأقل طبيعية، ووصف كتاب Delights for Ladies، وهو كتاب يحتوي على جميع أنواع وصفات التجميل والوصفات المنزلية، صبغة تسمى Oil of Vitriol يمكن أن ترفع اللون من الأسود إلى الكستناء، وقد نصح وقتها بتجنب هذه الصبغة التي تلامس الجلد واليوم يمكننا أن نفهم بسهولة لماذا فعل ذلك، لأن هذه "الصبغة" كانت في الواقع حمض الكبريتيك.

القرن السابع عشر
القرن السابع عشر

القرن التاسع عشر

أحدث الكيميائي ويليام هنري بيركين، من إنجلترا ثورة في عملية صبغ الشعر بالإضافة إلى صناعة التلوين بأكملها، واخترع عن طريق الخطأ اللون الذي نعرفه اليوم باسم Mauveine، المعرفا أيضًا باسم الأنيلين البنفسجي، أثناء محاولته توليف علاج للملاريا.

القرن التاسع عشر
القرن التاسع عشر

وعلى الرغم من أن ذلك لم يكن هو المخطط له، إلا أن اكتشافه غير صناعة تلوين النسيج وسمح للسيدات بامتلاك ألوان دائمة دون تدمير شعرهن، ولا يزال Mauveine جزءًا من الأصباغ الحديثة، ولكن اليوم يُعرف باسم par-phenylenediamine.

الفترة بين 1900 - 1950

في عام 1907، توصل يوجين شويلر، الكيميائي الفرنسي، لصبغة تدعى Aureole. وقد تحول لاحقًا إلى علامة تجارية عالمية معروفة حتى يومنا هذا.

وكانت أول صبغة تلوين تجارية على الإطلاق، وفي عام 1931، وأصدر هوارد هيوز فيلم Platinum Blonde، مما خلق ضجة كبيرة حول لون الشعر الأشقر البلاتيني.

الفترة بين 1900 - 1950
الفترة بين 1900 - 1950

وبمجرد ظهور السيدة الرائدة جان هارلو في خمسينيات القرن الماضي بالشعر الأشقر، وأصبح يمكن أن تبدأ النساء أخيرًا في تفتيح الشعر في المنزل من خلال اختراع صبغة شعر بخطوة واحدة لا تتطلب إجراءًا يستغرق وقتًا طويلاً في صالون التجميل، وتم تطوير Miss Clairol Hair Color Bath من قبل علامة تجارية مشهورة أخرى تسمى Clairol وقدمت إمكانية تفتيح الشعر بدون تبييض.

الفترة بين  1960 - 1970

بينما كانت النساء في الخمسينيات ما زلن خجولات حيال تلوين شعرهن، لكن الأمور أصبحت أقل صرامة في العقود القادمة، وحتى عام 1968 كان على الأمريكيين وصف لون شعرهم في جواز السفر، ثم تحولت إلى معلومة عديمة الفائدة، حيث كان الجميع يصبغون شعرهم.

الفترة بين  1960 - 1970
الفترة بين 1960 - 1970

وفي سبعينيات القرن الماضي، خرجت إحدى العلامات الشهيرة لصبغات الشعر بشعارها الأسطوري "لأنك تستحق ذلك"، وبدأ عهدًا جديدًا من تلوين الشعرن والآن أصبحت حرية تملكها المرأة، وكان أيضًا الوقت الذي أدخل فيه مصففو الشعر طريقة عمل الخصلات الملونة باستخدام غطاء الرأس.

فترة الثمنينات

ربما تكون قد اختبرت بالفعل الضجيج الحديث المحيط بتقنية تفتيح الشعر Balayage في الثمانينيات، وهو أسلوب تفتيح يخلق مظهرًا جميلًا إذا تم بشكل صحيح.

فترة الثمنينات
فترة الثمنينات

لا تقدم العديد من صالونات التجميل هذا الإجراء، وحتى أقل مصففي الشعر كفاءة يعرفون كيفية القيام بذلك بشكل جميل، ولهذا السبب أصبح مشهورًا جدًا، وكان هذا أيضًا هو الوقت الذي تم فيه إدخال طريقة تفتيح الشعر من قبل بعض مصففي الشعر، وجعلت عملية الصبغ بأكملها أسرع وأسهل.

فترة التسعينات

أصبحت تسريحات الشعر أكثر تطورًا في ذلك الوقت، وكان من الرائع عمل خصلات شعر بألوان شديدة التباين مثل التي رأيناها على بريتني سبيرز في فترة شبابها، وظهرت موضة الشعر الأشقر من الجذور مع خيوط داكنة من الأسفل، وكان الجميع مجنونًا بهذه الموضة عندما ظهرت بها كريستينا أجيليرا.

فترة التسعينات
فترة التسعينات

عام 2013

في حوالي عام 2013، شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في شعبية تقنية تلوين الشعر ombre، تلك التي تعتمدت على صبغ الشعر بطريقة تساهم في ظهور اللون بشكل متدرج عليه، وقامت الكثيرات من نجمات العالم الشهيرات بتجربة هذا الاتجاه، واستخدمنه في تسريحات الشعر الجذابة، ومن أبرزهن درو باريمور وبيونسيه من بين النجمات اللاتي بذلن قصارى جهدهن للظهور بإطلالة الـ أومبير.

عام 2013
عام 2013

عام 2020

ها نحن في عام 2020، عندما يجمع الناس جميع التقنيات لعمل تصفيفات شعر مختلفة، وأصبح بإمكان السيدات تلوين شعرهن بحرية وبألوان حادة، ولا يزال Ombre يحظى بشعبية كبيرة حتى الآن، ولكن يتم إجراؤه في الغالب بألوان أكثر إشراقًا مثل الأزرق والوردي والأرجواني.

عام 2020
عام 2020

هناك أسلوب E-Girl لصبغ الشعر، والذي يتضمن خيوط شعر متباينة تحيط بالوجه، في حين أن جميع الشعرات الأخرى لا تزال محايدة. هناك أيضًا موضة الشعر الرمادي الذي جعل النساء في جميع أنحاء العالم يتألقون بلون الفضة الطبيعي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة