أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن سعادته بالاحتفال بمرور 20 عامًا على الاتفاق العالمي للأمم المتحدة الذي يوحد الأعمال لافتا إلى أن هذه القمة تمثل فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن للأعمال التجارية من خلالها دعم البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم للتعافي بشكل أفضل من الأزمة" جاء ذلك خلال كلمته في قمة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة لتوحيد الاعمال بمناسبة مرور 20 عاما.
وأوضح جوتيريش أنه "قبل عقدين، دعا الأمين العام السابق كوفي عنان، قادة الأعمال إلى بدء "ميثاق عالمي" للقيم والمبادئ المشتركة لإعطاء وجه إنساني للسوق العالمية، وكان رأيه أنه "إذا لم نتمكن من جعل العولمة تعمل لصالح الجميع، فإنها في النهاية ستعمل بلا مقابل".
وتابع جوتيريش: "إننا نواجه أزمة صحية، وكذلك أزمة اقتصادية واجتماعية، لا مثيل لها في تاريخ الأمم المتحدة بالإضافة إلى ذلك، ما زلنا نواجه حالة طوارئ مناخية عالمية ذات مخاطر هائلة على الناس والأنظمة الطبيعية التي تدعمنا"، مضيفا: "يشجعني أن أرى العديد من الشركات، بأحجام كبيرة ومن العديد من القطاعات والبلدان، معترفة بالحاجة الملحة للوحدة العالمية والتعاون الدولي".
وأضاف جوتيريش : "ما بدأ كمجموعة متخصصة من 44 من قادة الأعمال ازدهر الآن في حركة عالمية، تضم أكثر من 10 الآف شركة، و3000 من أصحاب المصلحة غير التجاريين و68 شبكة محلية، جميعهم هؤلاء المشاركين يناصرون فكرة أن الأعمال التجارية تلعب دورًا رئيسيًا في خلق اقتصاد عالمي".
وأكد جوتيريش أن المبادرة تسترشد بعشرة مبادئ عالمية تدعو إلى حماية حقوق الإنسان وحقوق العمال والمسؤولية البيئية ومكافحة الفساد، مضيفا: "هدفنا المشترك هو رؤية الشركات تدمج هذه المبادئ في استراتيجيتها وعملياتها الأساسية ، واتخاذ خطوات قوية لدعم أهداف التنمية المستدامة ، وإعداد تقارير علنية عن التقدم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة