أفادت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة أن التقديرات تشيير إلى حاجة ما يقرب من 300 ألف من البحارة إلى رحلات طيران دولية لتمكين تغيير طواقم السفن، نحو نصفهم سوف يسافر بالطائرة للعودة إلى الوطن بينما ينضم النصف الآخر إلى السفن.
ولفتت المنظمة أنه يعوق هذه العملية حاليًا قيود السفر المفروضة بسبب جائحة كورونا كوفيد-19، وذلك على خلفية الامتثال للوائح السلامة والتوظيف الدولية، مشيرة إلى أنه لأسباب إنسانية أيضًا، لا يمكن تأجيل تغييرات الطاقم إلى أجل غير مسمى، كما يجب توفير الوصول إلى الرعاية الطبية لطاقم المرضى أو المصابين والوصفات الطبية.
وأشارت المنظمة إلى أنه وفقا للكيانات البحرية والتجارية التابعة للأمم المتحدة فإن اعتماد العالم على النقل البحرى يجعل من الأهمية بمكان أكثر من أى وقت مضى الحفاظ على تحرك السفن وفتح الموانئ وتدفقات التجارة عبر الحدود ودعم تغيير طاقم السفن.
وكررت المنظمة البحرية الدولية (IMO)، التى تنظم الشحن، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، الذى يتابع التجارة العالمية، دعوات الحكومات إلى تعزيز رفاهية الطواقم البحرية من خلال السماح بتغيير الطاقم وضمان البحارة وغيرهم من البحرية، يمكن للموظفين الوصول إلى الوثائق وخيارات السفر حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة