وافق المجلس الأوروبى في بروكسل، اليوم،الاثنين، على التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي لعام 2019 حول حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم.
ويمثل التقرير المرحلة النهائية من تنفيذ خطة عمل الاتحاد الأوروبي، بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية (2015-2019) ويؤكد أنه في عام 2019 أظهر الاتحاد الأوروبي مرة أخرى التزامه بحماية ودعم وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع أنحاء العالم.
وقال المجلس الأوروبي في بيان : إنه ومع ذلك ، لا تزال هناك تحديات في أجزاء كثيرة من العالم، ويتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام للتهديد والاعتداء بسبب عملهم اليومي ، ولا يزال الفضاء المدني والديمقراطي مقيدًا ، ويتم انتهاك حقوق الإنسان للنساء والفتيات، وغالبًا ما تُترك الفئات الضعيفة وراءها وتتعرض لمزيد من التمييز وعدم المساواة .
وأوضح البيان أن المجتمع الدولي في عام 2019 بالذكرى السنوية العاشرة لميثاق الحقوق الأساسية ، والذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل ، والذكرى السبعين لمجلس أوروبا، والذكرى المئة لمنظمة العمل الدولية، مشيراً إلى أن هذه الذكرى السنوية والتحديات أعطت زخمًا كبيرًا لجهود الاتحاد الأوروبي المستمرة لترجمة أطره القانونية والسياسية لحقوق الإنسان إلى واقع ملموس، ونتيجة لذلك ، وافق مجلس الشؤون الخارجية في 9 ديسمبر 2019 على ضرورة العمل على نظام عقوبات عالمي محتمل على حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي لمعالجة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم التي ترتكبها الجهات الحكومية وغير الحكومية .
وأشار البيان إلى أنه في عام 2019 ، ظل الاتحاد الأوروبي رائداً في الترويج العالمي لحقوق الإنسان وحمايتها على المستوى المتعدد الأطراف واستمر في دعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون والمساواة بين الجنسين في جميع المنتديات ذات الصلة ، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما دعم الاتحاد الأوروبي أنشطة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، ومجلس أوروبا ، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة ، والمنظمات الأخرى داخل منظومة الأمم المتحدة ، مثل منظمة العمل الدولية .