وأضاف أن الموظفين يعملان سائقين وخرجا في مهمة في إسلام آباد لكنهما لم يصلا إلى وجهتيهما بعد، ويأتي الحادث الجديد بعد أيام من طرد الهند اثنين من مسؤولي المفوضية العليا الباكستانية في دلهي بعد اتهامهما بالتجسس. 

وردت إسلام أباد باحتجاج قوي، واستدعت السفير الهندى لديها مبلغة إياه استياءها من هذه الخطوة.

كما استدعت وزارة الخارجية الباكستانية، أيضا  دبلوماسيا هنديا كبيرا فى السفارة الهندية باسلام آباد، الأربعاء الماضى، لتقديم احتجاج على إطلاق النار الاستفزازى من قبل القوات الهندية على الجانب الباكستانى من الخط الفاصل فى كشمير، مما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين باكستانيين بجروح بليغة.

وأدانت الخارجية الباكستانية - فى بيان أصدرته اليوم وأوردته (وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية) - بشدة استمرار القوات الهندية استهداف مناطق المأهولة على جانب باكستان، وأبلغت وزارة الخارجية الباكستانية الدبلوماسى الهندى بأن إطلاق النار والقصف الاستفزازى على خط السيطرة فى كشمير يعد انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه بين البلدين عام 2003.