تحدثت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، عن تخصيص وحدات الإسكان الاجتماعي في محافظتي المنيا والفيوم كأماكن لعزل مصابي فيروس كورونا المستجد: "تم تخصيص عمارات بالكامل بعيدا عن الكتلة السكنية، والوحدات متشطبة ولم تسكن، والوحدات في المنيا والفيوم، وهناك طلبات من محافظات أخرى، والوحدات ستعقم وسنستلمها بعد إصلاح التلفيات من قبل المحافظات".
وأكدت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة: "الوحدات التي جرى تخصيصها لأماكن العزل بكورونا مش بتاعة حد، ونسقنا مع المحافظين، ونراعي أن تكون في منطقة منفردة".
فى سياق متصل، قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية العليا لوضع برتوكولات علاج كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، إن مصر لم تصل إلى الذروة، والذروة هى الوصول لرقم معين ونستمر عليه وبعد ذلك نبدأ فى الانخفاض بعدد الإصابات، مضيفا أننا نتوقع وصول مصر للذروة الأعداد من فيروس كورونا فى شهر يونيو الحالى.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامجها "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أننا واثقون من الدولة فى الإجراءات الاحترازية فى امتحانات الثانوية العامة، والخوف من تجمع الطلاب بعد الامتحانات والمراجعة ولابد من التباعد الاجتماعي بينهما، مضيفا ان أرقام الوفيات فى مصر لم تكن مرضية، ومعدلات الوفيات متوسطة ومقبولة، و95% من الوفيات من الأكبر سنا وأمراض الضغط والكلى والضغط والمناعة والسكرى.
وتابع أن إذا تم تشخيص المصاب فى بداية المرض يشفى بنسبة كبيرة جدا خلاف ما يتم تشخيصه بعد فترة كبير من الإصابة، ونصح المواطنين عند الشعور بأعراض لابد من استشارة طبيب وأخذ الأدوية المناسبة، مؤكدا أن ليس هناك دواء موحد لكورونا ولا تكون مناسبة للمصابين أجمع ولكن يختلف من مريض بأمراض مزمنة أو بدونها.
وأوضح أن الفيروس أضعف ولكن أكثر انتشارا، ولابد من أخذ الحذر بإتباع التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامة، مؤكدا أن الجائحة ستنتهى إلا إذا توفر دواء أو لقاح، وأن هناك أبحاثا وصلت فى الدراسات المقدمة فى وجود دواء أو لقاح مصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة