قالت وزيرة الخارجية الإسبانية إن بلادها تدرس فرض الحجر الصحي على البريطانيين القادمين إليها عندما تعيد فتح حدودها الأسبوع المقبل، وذلك ردا على سياسة مماثلة تنتهجها الحكومة البريطانية.
وتحدثت الوزيرة أرانتشا جونزاليز لايا إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) معربة عن أملها في أن ترفع بريطانيا القيود التي تفرضها، بما يلغى الحاجة لرد إسبانيا بالمثل.
وقالت لايا في مقتطف جرى بثه مسبقا من حلقة من برنامج (هارد توك) قبل إذاعتها "سنتحاور مع بريطانيا لنعرف ما إذا كان يجب علينا اللجوء إلى المعاملة بالمثل من عدمه، فلديهم إجراءات مختلفة عن دول الاتحاد الأوروبي".
وكانت بريطانيا، التي سجلت أكثر من 41000 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، وإسبانيا، التي سجلت أيضا أكثر من 27000 وفاة، من أكثر الدول التي تضررت بسبب الجائحة.
وتعمل الدولتان حاليا، كما هو حال غيرهما من الدول الأوروبية، على تخفيف قيود العزل العام بما في ذلك إغلاق الحدود.
ولم يشر المسؤولون الإسبان إلى أي قيود للحجر الصحي يوم الأحد عندما أعلنت الحكومة تقديم موعد السماح للزوار الأوروبيين بدخول البلاد إلى 21 يونيو بدلا من الأول من يوليو.
ويعتمد اقتصاد إسبانيا على السياحة بنسبة تقارب 12 في المئة. ومن بين كل ثماني وظائف هناك أكثر من وظيفة ترتبط بهذا القطاع، ما يجعل من الضروري السعي لإنقاذ جزء من موسم العطلة الصيفية.