بذلت الأطقم الطبية بمختلف تخصصاتها مجهودا شاقا خلال الثلاث شهور الماضية، أثناء مواجهتهم فيروس كورونا، الأمر الذى جعل دوق كامبريدج الأمير وليام يزور مرفق الإسعاف فى شرق إنجلترا ليسمع تجاربهم في مواجهة الوباء، والدعم الذى تلقوه سواء من الشركات أو الأفراد.
وذكر حساب دوق ودوقة كامبريدج والمؤسسة الملكية، الرسمي بموقع تويتر: "شكرا لموظفي الإسعافKings Lynn Ambulance في مستشفى الملكة إليزابيث على استقبالهم دوق كامبريدج في محطة الإسعاف الخاصة بهم، ومشاركتهم بصراحة تجاربهم خلال الأشهر الأخيرة في الاستجابة لتفشي COVID-19".
Thank you to the staff of Kings Lynn Ambulance, Queen Elizabeth Hospital for welcoming The Duke of Cambridge to their Ambulance station, and sharing so candidly their experiences over recent months in responding to the COVID-19 outbreak. pic.twitter.com/D9YPTdkU44
— The Duke and Duchess of Cambridge (@KensingtonRoyal) June 16, 2020
وأضافت: "سمع الدوق من مسئولي خدمة الإسعاف في شرق إنجلترا تأثير التعامل مع مرضى كورونا على صحتهم العقلية ورفاهيتهم، والدعم الذي تلقوه من أفراد من الشركات العامة والمحلية، وكذلك المساعدة من شبكات التطوع".
من جانب آخر، كان كشف دوق كامبريدج الأمير وليام عن مدى صعوبة تدريسه لأبنائه الثلاثة جورج (6 أعوام)، تشارلوت (5 أعوام)، لويس (عامان)، فى ظل الحجر المنزلي الذي فرضه وباء كورونا المستجد على الجميع، مؤكدا أنه أمر مرهق للغاية، حيث وصف التعليم المنزلى أنه من أول تحديات العزل.
وأكد الأمير ويليام إن أكثر ما يحيره أثناء تدريس أبنائه هو المسائل الحسابية، وذلك خلال برنامج وثائقي مع مجموعة من نجوم كرة القدم لمناقشة الصحة النفسية، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
كما أعرب الأمير عن مخاوفه المتعلقة بالجبهة الأمامية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة خلال فترة تفشي الوباء. محذرا من أن تلقيبهم بالأبطال يمكن أن يضيف من الضغط والعبء عليهم "وكأن عليهم البقاء أقوياء طول الوقت".