قال بير لويس ريمون المحلل السياسى الفرنسي، إن الاشتباكات التي شهدتها مدينة ديجون الفرنسية هي أقرب إلى حرب عصابات، حيث نشبت اشتباكات ضخمة في هذه المدينة لتتدخل الشرطة في النهاية للسيطرة على الوضع خلال اشتعاله.
وأضاف المحلل السياسى الفرنسي، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذه الاشتباكات قامت بها تجمعات من الشباب تسببوا في إشعال النيران في مركبات وصناديق قمامة، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بينهما وأحدث حالة من الرعب لدى سكان المدينة.
ولفت المحلل السياسى الفرنسي، إلى أن الشعب الفرنسى يرفض مثل تلك أعمال العنف خاصة أن مثل هذه الأعمال العنيفة هدفها نشر شعور الخوف لدى السكان
وفى وقت سابق قالت وسائل إعلام فرنسية محلية إن اشتباكات اندلعت في عطلة نهاية الأسبوع بين مجموعات شبان متنافسة ومن المقرر أن يتوجه نائب وزير الداخلية لوران نونيز إلى ديجون في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لمتابعة الموقف.
واندلعت اشتباكات في الأشهر القليلة الماضية وسط بعض المناطق السكنية التي تقطنها أسر محدودة الدخل في أنحاء فرنسا، حيث أدت قواعد الإغلاق والعزل العام الصارمة التي فرضت في وقت سابق للتصدي لفيروس كورونا إلى تأجيج توترات اجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة