الأوقاف تنشر كتاب فقه بناء الدول مرئيًّا ومشروحًا

الأربعاء، 17 يونيو 2020 12:24 م
الأوقاف تنشر كتاب فقه بناء الدول مرئيًّا ومشروحًا وزارة الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الأوقاف عن نشر محاضرات كتاب (فقه بناء الدول) ، والتي يشارك فيها مجموعة من الأساتذة المتخصصين ، وذلك عبر بوابة الأوقاف الإلكترونية وقناة الوزارة “منبر التجديد” على اليوتيوب، وصفحة وعي، مؤكدة أن ذلك ضمن حرص الوزارة على القيام بواجبها الدعوي والتثقيفي، والحرص على تطوير المحتوى المقدم إلكترونيًّا من خلال إدارة الدعوة الإلكترونية.

وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم إن الكتاب يؤكد أن قوة الدولة قوة لجميع أبنائها، وأنها قوة للدين، وقوة للوطن، وقوة للأمة، وأن بناء دولة عصرية قوية يعد ضرورة دينية ووطنية واجتماعية وحضارية، كما أن الحفاظ عليها واجب ديني ووطني.

كما يؤكد الكتاب أن الوقوف خلف الحاكم العادل مطلب شرعي ووطني لا يستقر أمر الدول ولا تتحقق مصالح الشرع ومقاصده إلا به، ويفند مرتكزات خطاب القطيعة مع الدولة لدى الجماعات المتطرفة، ويبرز العديد من عوامل بناء الدول.
ويبين الكتاب أن المواطنة عطاء وانتماء، واحترام لكل شعارات الدولة من عَلمها ونشيدها الوطني وسائر شعاراتها المادية والمعنوية، وعلى احترام عقد المواطنة بين المواطن والدولة سواء أكان المسلم في دولة ذات أغلبية مسلمة أم في دولة ذات أغلبية غير مسلمة.

وللاطلاع على الكتاب
https://www.youtube.com/playlist?list=PLo_q3LRlWcijNxP6gkyBlLyySS7S0eWl3

وكانت وزارة الأوقاف أعلنت عن صدور الكتاب الثامن عشر "قواعد الفقه الكلية"، في إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والثقافة أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار مشروعاتها الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها الحديثة المتميزة (رؤية للفكر الديني المستنير) ، من إشراف وتقديم ومشاركة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف .
وقالت الوزارة، إن الكتاب يهدف إلى بيان أثر فهم قواعد الفقه الكلية في نقل دارسي العلوم الشرعية من دوائر الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتفكير ، وفتح آفاق التجديد من خلال رفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية ، وقصر التقديس على الذات الإلهية وعلى كتاب الله (عز وجل) ، وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم).





 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة