قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، إن السياحة العالمية لم تكن أكثر اتحادًا مما هى عليه الآن، سواء في تقييم تأثير COVID-19 والنظر في كيفية إعادة تنشيط السياحة بطريقة مسؤولة، بناءً على أفضل ما يقدمه قطاعنا: الاستدامة والابتكار والتعاون والتضامن.
وأوضح الامين العام فى بيان "لقد مضى أكثر من ثلاثة أشهر على إعلان منظمة الصحة العالمية وباء COVID-19. و تستمر الأزمة في تهديد الوظائف وسبل العيش فى السياحة وخارجها" ولفت إلى أن لجنة أزمة السياحة العالمية بقيادة منظمة السياحة العالمية تدعم مبادئنا التوجيهية لاستئناف السياحة، ونحن الآن بصدد تحويل هذا التصميم إلى إجراءات ملموسة للتعافي.
وأوضح أن جهود المنظمة تعمل على أعلى مستوى، من قبل رؤساء الدول و الدعم التاريخي من الأمين العام للأمم المتحدة، حيث حدد أنطونيو جوتيريس القطاع باعتباره ركيزة للنمو الاقتصادى، معترفًا بقيادة منظمة السياحة العالمية عندما أخبر مواطني العالم أن "السياحة يمكن أن تكون منصة للتغلب على الوباء".
ونظرًا لأن كل من اللجان الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية ستجتمع تقريبًا خلال هذه الأسابيع تقريبًا ، و سنجمع خبرتنا ونفوذنا لإعادة تنشيط السياحة ، وبالتالي نعيد عقد العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى المسار الصحيح. وتمتعت هذه الجولة من الاجتماعات بأقوى بداية ممكنة حيث اجتمع وزراء السياحة من جميع أنحاء أفريقيا لدعم خطتنا للعمل.
وتمت إعادة تنظيم جدول أعمال منظمة السياحة العالمية لأفريقيا للتخفيف من تأثير COVID-19 وتسريع الانتعاش. وبناءً على ذلك، وقبل اجتماع اللجنة الإقليمية هذا الأسبوع، سيعزز الأعضاء من جميع أنحاء الأمريكتين عزمهم على الدفاع عن السياحة كركيزة للانتعاش بعد COVID-19.
وقال زوراب إن مثل هذا الالتزام بالتعاون الدولي سيكون مهما ونحن نمضي قدما ونعيد بناء الثقة.
و شددت اللجنة العالمية لأخلاقيات السياحة ، وهي هيئة مستقلة شكلتها منظمة السياحة العالمية، على أهمية حماية المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة مع تخفيف قيود السفر.
ويجب أن يتم إعادة تشغيل قطاعنا في الوقت المناسب وبطريقة مسؤولة، وتجنب بأي ثمن يأتي على حساب المعاملة العادلة والمتساوية للسياح. في الوقت نفسه ، يوضح احتفالنا بالابتكار وريادة الأعمال أن إعادة التشغيل هذه تتيح الفرصة لإعادة تصور ليس فقط كيف نسافر، ولكن كيف يمكن للسياحة أن تساعد في بناء مستقبل أفضل للناس والكوكب.