قالت شركة فيس بوك إنها ستضع ملصقات على الإعلانات السياسية التي يشاركها المستخدمين على "النيوزفيد" الخاص بهم، مما يغلق ما قال عنه النقاد لسنوات أنه كان ثغرة صارخة في تدابير الشفافية الخاصة بالانتخابات.
وبحسب موقع TOI الهندى، فقد أرفق فيس بوك كلمة "مدفوع من قبل" بالإعلانات السياسية منذ عام 2018، بعد مواجهة رد فعل عنيف لفشله في منع روسيا من استخدام برامجه للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
لكن التسمية اختفت بمجرد مشاركة الأشخاص للإعلانات على خلاصاتهم الخاصة، والتي قال النقاد إنها تقوض فائدتها وسمحت للمعلوماتالانتشار باستمرار دون رادع، فيما قالت سارة شيف، مديرة منتجات فيس بوك والتى تشرف على التغييرات: "في السابق، كان التفكير هنا هو أن هذه كانت منشورات عضوية، وبالتالي فإن هذه المنشورات لا تحتاج بالضرورة إلى احتواء معلومات حول الإعلانات".
وأوضحت شيف إنه بعد تلقي التعليقات، ترى الشركة الآن أنه من المهم الكشف عما إذا كان المنشور "في مرحلة ما كان إعلانًا".
وقدم فيس بوك نهجًا مشابهًا لوضع العلامات لوسائل الإعلام الإخبارية الحكومية في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن هذا التصنيف ينقطع أحيانًا عن المشاركة ولا يظهر عندما ينشر المستخدمون روابطهم الخاصة إلى هذه المنافذ.
كما تواجه الشركة مطالبًا لبذل المزيد لمكافحة المعلومات الفيروسية الكاذبة قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، بما في ذلك من قبل المرشح الديمقراطي المفترض جو بايدن، الذي دعا الأسبوع الماضي زوكربيرج إلى إلغاء قراره بإعفاء الإعلانات السياسية من التحقق من الحقائق.
وأوضح زوكربيرج أدوات الشفافية ردا على ذلك، بحجة أنه يجب أن يتمكن الناخبون من فحص تصريحات القادة السياسيين المحتملين دون عوائق، وتعهد في مقال نشرته "يو إس إيه توداي" يوم الثلاثاء بعرض "مركز معلومات التصويت" في أعلى الخلاصات الإخبارية للمستخدمين الأمريكيين، وقال أيضا إن الشركة ستهدف إلى مساعدة 4 ملايين شخص على التسجيل للتصويت، وهو ضعف هدفها لعام 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة