وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أنه على ما يبدو قررت الحكومة أنه من الممكن استئناف العمليات ذات الصلة على الرغم من ارتفاع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

واتفقت الكوريتان على القيام بمشروع تنقيب مشترك بالمنطقة بموجب اتفاقية عسكرية ثنائية وقعت بين الجانبين في يوم 19 سبتمبر 2018، بيد أن الجنوب ينفذ المشروع على نحو أحادي حيث أن الشمال لم يستجب لدعوات العمل المشترك.


يشار إلى أن موقع عمليات التنقيب يقع في قرية "شيرون" على بعد 90 كيلومترا شمال شرق سول، وكان موقعا لواحدة من أشرس المعارك خلال الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و 1953.


وتهدد كوريا الشمالية بإلغاء الاتفاقية العسكرية، وكشفت عن خطتها بإعادة نشر قواتها في منطقة المجمع الصناعي بكيسونج ومنطقة جبل كوم كانج السياحية على الساحل الشرقى.


وصرح الشمال كذلك بأنه سيعيد نقاط الحراسة التي تمت إزالتها من المنطقة منزوعة السلاح وسيستأنف جميع أنواع التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود بين الكوريتين ما يمثل انتهاكا للاتفاقية العسكرية المبرمة بين الجانبين.