الإنتاج يطالب اللاعبين بتقليل التواجد على السويشال ميديا استعداداً للدوري

الخميس، 18 يونيو 2020 03:00 ص
الإنتاج يطالب اللاعبين بتقليل التواجد على السويشال ميديا استعداداً للدوري مختار مختار المدير الفنى للإنتاج الحربى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الجهاز الفنى للإنتاج الحربى بقيادة مختار مختار لاعبيه بتقليل التواجد على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة المقبلة تحسباً لعودة الدوري لفرض حالة من الجدية على استعداداتهم الأخيرة لعودة النشاط الكروى وإنهاء حالة العزل المنزلى ، ويحتل الإنتاج الحربى المركز الثامن برصيد 23 نقطة بعدما لعب 17 مباراة فاز فى 5 وتعادل فى 8 وخسر 4 لقاءات وسجل لاعبوه 15 هدفاً وتلقت شباكه نفس العدد من الأهداف.

وفى وقت سابق قال اللواء أشرف عامر، رئيس الإنتاج الحربى، إن ناديه كان صاحب خطوة استباقية عن أندية الدورى حينما ناقش اللجنة الخماسية بعوائق عودة المسابقة منذ شهر، وقال عامر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "تحدثنا مع اللجنة الخماسية منذ شهر بوجود صعوبة فى بعض الأمور الخاصة بعودة النشاط الكروى، لاسيما إن خزائن الأندية المصرية لن تتحمل نفقات إقامة معسكرات طويلة لاستكمال مباريات الدورى هذا الموسم".

وأضاف رئيس الإنتاج الحربى، "نفقات معسكر واحد ليلة المباريات يكلف خزائن الأندية مبالغ كبيرة، فماذا سنفعل لو قررت اللجنة الخماسية باتحاد الكرة إقامة معسكرات طويلة لاستكمال مباريات المسابقة، فنحن حينها سنكون أمام مبالغ طائلة من يتحملها، فضلا عن التخوف من وقوع ضحايا لأطراف اللعبة ومطالبة بتعويضات كلها أمور لابد من حسمها قبل اتخاذ قرار نهائى بعودة المسابقة".

وتابع أشرف عامر، "نؤيد عودة الدوري وعدم إلغاء البطولة، ولكن مع وضع نظام لا يضر الأندية ويدمر ميزانياتها، لاسيما أن الأندية تعانى فى الأساس من أزمات مالية بالجملة منذ توقف النشاط الكروى من رواتب لاعبين وأجهزة فنية وموظفين دون موارد مالية تعينها على تحمل هذه الأوضاع ".

وأرسل نادى الإنتاج الحربى، برئاسة اللواء أشرف عامر، للجنة الخماسية باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، خطابا رسميا يطالب خلاله بتحديد الجهة التى سوف تتحمل التكلفة المالية الباهظة المنتظر وقوعها على عاتق الأندية، حال اتخاذ الإجراءات الوقائية من وباء كورونا، فضلاً عن الجهة المسئولة عن دفع تعويضات حال وقوع إصابات أو ضحايا للوباء اللعين فى عناصر اللعبة .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة