احتشد الآلاف من سكان العاصمة الصينية بكين انتظارا لإجراء الاختبارات للكشف عن إصاباتهم بفيروس كورونا من عدمه في مشهد شائع في الأيام الأخيرة ببكين، التي اختبرت أكثر من 350 ألف شخص حتى الآن مع توقع المزيد، وفقا لتقرير لوكالة رويترز.
هذه الإجراءات هي جزء من استجابة "زمن الحرب" في المدينة لارتفاع 158 حالة إصابة منذ الأسبوع الماضي، ويرتبط معظمها بسوق شينفادي لبيع المواد الغذائية بالجملة.
وأوضح مسئولون أن السكان يحتاجون الآن إلى نتيجة سلبية على اختبار الحمض النووي للسفر، وكذلك لزيارة بعض مناطق الجذب أو العودة إلى العمل في الصناعات التي تنطوي على مناولة الطعام.
هذا بالإضافة إلى الاختبارات الإلزامية لأولئك الذين لديهم روابط مباشرة إلى السوق واتصالاتهم الوثيقة، وكذلك الأشخاص في الأحياء المجاورة والعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية.
قد يكون هذا عددًا كبيرًا، كما يقول المسؤولون إن حوالي 200 ألف شخص من جميع أنحاء بكين زاروا شينفادي منذ 30 مايو، وقال بان شو هونغ ، نائب مدير مكتب الأمن العام لبلدية بكين "إن كفاءة الاختبار عالية".
الصين 3
الصين 3
وقد ارتبط عودة ظهور فيروس كورونا في بكين خلال الأسبوع الماضي ، والذي أصاب أكثر من 100 شخص وأثارت مخاوف من انتشار العدوى ، بمركز شينفادي الغذائي الضخم في المدينة.
برزت أسواق الغذاء المترامية الأطراف في الصين كأرض خصبة لتكاثر الفيروس التاجي ، الذي أصاب الآن أكثر من 8 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم تم تتبع أول مجموعة رئيسية من الإصابات إلى سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان ، حيث يعتقد أن الخفافيش والحيوانات البرية الأخرى معروضة للبيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة