هتافات "تحيا مصر" وفرحة عارمة وتوزيع الحلوى فور وصول 23 مصريا المحررين من ليبيا لقريتهم ببنى سويف.. العائدون من ليبيا يشكرون الرئيس والحكومة.. وأسرهم: مفاجأة كبيرة من الرئيس وشعرنا بأمان كبير.. فيديو وصور

الخميس، 18 يونيو 2020 04:44 م
هتافات "تحيا مصر" وفرحة عارمة وتوزيع الحلوى فور وصول 23 مصريا المحررين من ليبيا لقريتهم ببنى سويف.. العائدون من ليبيا يشكرون الرئيس والحكومة.. وأسرهم: مفاجأة كبيرة من الرئيس وشعرنا بأمان كبير.. فيديو وصور الفرحة بمسقط رأس العائدون من ليبيا
بنى سويف - أيمن لطفى - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشهد مهيب وفرحة عارمة انتابت جميع الأهالى والأسر بقرية كوم الرمل بمركز سمسطا فى محافظة بنى سويف، لحظة دخول الأتوبيس الخاص بالشباب الـ23 مصرياً إلى أرض الوطن بعد إعادتهم من مدينة ترهونة الليبية من أيدى الجماعات المسلحة، وهتف الأهالى "تحيا مصر تحيا مصر"، ودخل أسر الشباب فى حفلات رقص وفرحة لدى توقف الأتوبيس بقلب القرية.

فيما عبر الشباب العائدين من ليبيا لحظة وصول للقرية عن سعادتهم الكبيرة بما قدمه لهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقدموا الشكر للرئيس القوات المسلحة والأجهزة المعنية على إعادتهم لأرض الوطن، مؤكدين أنهم بعد تلك الحماية لهم من أيدى الجماعات المسلحة شعروا بأنهم يعيشون فى وطن يحمى أبناؤه بكل قوة ولا يهاب أحد، وأن القوات المسلحة المصرية جيش لا يقهر وقادرون على حماية أبناءهم فى مصر وخارجها.

 العائدون من ليبيا (2)

ورصد "اليوم السابع" فى بث مباشر من داخل قرية كوم الرمل القبلية بمركز سمسطا فى محافظة بنى سويف، أجواء الفرحة الكبيرة التى سادت كافة أنحاء محافظة بنى سويف لدى وصول الـ23 مصرياً إلى أرض الوطن بعد إعادتهم من مدينة ترهونة الليبية من أيدى الجماعات المسلحة، وهتف الأهالى "تحيا مصر تحيا مصر".

 العائدون من ليبيا (1)

والتقى "اليوم السابع" من قلب قرية كوم الرمل بمركز سمسطا فى محافظة بنى سويف، بأسر الـ23 مصرياً فى بنى سويف بعد إعادهم من مدينة ترهونة الليبية من أيدى الجماعات المسلحة.

 العائدون من ليبيا (3)

من جانبها، أكدت منال جابر، زوجة أحد العائدين من ليبيا بعد تحريرهم من الجماعات المسلحة فى مدينة ترهونة الليبية، إن زوجها سافر لدعم أسرته حيث أنهم لديهم 6 أولاد، ومصاريف المعيشة كثيرة لكثرة أبناءنا، قائلةً: "هو مضطر وسافر منذ سنة وسابنى حامل، وكان بيكلمنى لحد الظروف قبل رمضان بـ15 يوم، وانقطعت عنه كل الأخبار، ومعرفناش إلا بعد نزول الفيديو على الإنترنت".

 العائدون من ليبيا (4)

وأضافت: "مش قادر أقول مكانش فيه أكل ولا شرب ولا نوم من ساعة لما شوفنا الفيديو، العيشة كانت بايظة وكل عيالى بيدوروا على أبوهم فى كل عربية بترجع البلد، والحمد لله كلنا عرفنا أنه طول ما فيه رئيس قادر يحكم شعبه ويحميهم كلنا هنعيش فى آمان".

وقالت سمر نادى، زوجة أحد العائدين، لـ"اليوم السابع"، أنها تشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على ما قام به ورجال الجيش المصرى مع أبناء القرية وإعادتهم لمصر سالمين، حيث أنقذهم مما كانوا فيه، مضيفة: "هما كانوا فى ظروف صعبة ونشكر الجميع على دعمهم، متابعة: وزوجى فى ليبيا منذ سنة ونصف وآخر مكالمة كانت فى شهر رمضان، وبعد نشر الفيديو على اإنترنت مكناش مصدقين اللى حصل، معى طفلين طوال فترة غياب والدهم يسألون عنه كل يوم، والحمد لله المفاجأة كانت جميلة بعودة زوجى وأبناء القرية".

وعمت الزغاريد والأفراح ممزوجة بالدموع فى قرية كوم الرمل، حيث استيقظ عليها أهالى قرية كوم الرمل القبلى التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب محافظة بنى سويف على سماع خبر عودة 23 من أبناءهم بعد احتجازهم داخل أحد المدن الليبية، وتدخل القيادة السياسية المصرية لعودهما.

كانت "اليوم السابع" أول المبشرين لأهالى القرية بعودة أبناءهم المحجوزين فى ليبيا. وتوجهت والدة جميل أحد المصريين العائدين من ليبيا، بالشكر للدولة ومؤسساتها على تدخلهم وإعادة ابنها، قائلة:" ابنى سافر ليبيا منذ 10 شهور، مع مجموعة من شباب القرية.. وبلدنا نخدمها بعنينا بعد ما رجعت ابنى بالسلامة ".

وتقدم عدد من الأهالى قرية كوم الرمل بالشكر الرئيس السيسى، مستنكرين ما تقوم به الجماعات الإرهابية وخاصة جماعة الإخوان، وقالوا إنهم كانوا يتوقعوا قيام الدولة بإنقاذهم ولكنهم لم يتوقعوا حدوث ذلك بسرعة كبيرة، مضيفا أن كان هناك حماية لهم من قبل الجيش الليبى فور دخولهم الأراضى التى يسيطر عليها الجيش الليبى.

 العائدون من ليبيا (5)

وقالت حميدة جميل علوانى شقيقة محمد جميل أحد العائدين من ليبيا إن الرئيس السيسى أثبت أن دماء المصريين ليست رخيصة، وأن سعادتها لا توصف بعودة أشقاءها ونجل عمومتنا، مشيرة إلى أنها كانت تثق فى الرئيس السيسى سيتدخل لعودة أهالى قريتها.

 العائدون من ليبيا (6)

من جانبه، قال صلاح محمد أحمد من قرية كوم الرمل التابعة لمركز سمسطا نوب غرب محافظة بنى سويف، إنه لم يكن يعلم بوصول نجله سيد إلى أرض مصر سوى من اتصال اليوم السابع، متوجها بالشكر للرئيس السيسى الذى أمر بعودة المصريين المحتجزون فى ليبيا فى أسرع وقت ممكن، وأضاف صلاح محمد أحمد لـ"اليوم السابع": نجلى سيد سافر إلى ليبيا للعمل عامل منذ 10 شهور، وأنه علم بخبر اختطافه من خلال أولاده بعد مشاهدتهم له فى التلفزيون، وتابع: صلاح محمد أحمد سيد الشقيق الأصغر لأولادى الرجال بالإضافة إلى نجلى وليد والذى يعمل ليبيا أيضا وهو متزوج ولديهم خمسة أطفال ومستقر فى ليبيا منذ عام ونصف، بالإضافة إلى شقيقة محمد الذى يعمل فى السعودية.

 العائدون من ليبيا (7)

قصص إنسانية كثيرة رصدتها كامير اليوم السابع خلال جولته داخل القرية. وقالت والدة وائل رمضان صاحب الأربعة عشر عاما والذى سافر إلى ليبيا مع بعض أهالى القرية لتجهيز شقيقته بعد وفاة والده، إن نجلها دفع مبلغ 25 ألف جنيه من أجل السفر لليبيا وأنه مكث فى ليبيا إحدى عشر شهرا وفشل فى جمع المبالغ التى قام بدفعها مرة أخرى، وأصبحنا مديونين بالمبلغ.

 العائدون من ليبيا (8)

وروت أم جميل قصتها المزيجة بالحزن والفرح فأكدت لـ"اليوم السابع"، أنها سعيدة بعودة نجلها جميل وما يحزنها هو وجود زوجها فى ليبيا ولا تعلم عنه شيئا، وأكدت أن الرئيس السيسى بمثابة الأب والوالد لكل المصريين فهو السند والأب.

 العائدون من ليبيا (9)

وقالت أميرة عيد إحدى أقارب العائدين من ليبيا، إن القرية تعتمد اعتماد كلى على السفر إلى ليبيا، مشيرة إلى أن الشباب تعتمد على الهجرة غير الشرعية فكل شاب يقوم بدفع 25 ألف جنيه من أجل السفر غير الشرعى من خلال التهريب فى الجبال الذى يستغرق أكثر من شهر حتى الوصول إلى ليبيا.

وكان قد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أجهزة الدولة بانهاء أزمة المصريين المحتجزين فى ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين فى واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التى جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام فى طرابلس.

وقالت داخلية حكومة الوفاق فى بيان، اليوم الأربعاء، إن أجهزة الضبط القضائى التابعة لها تمكنت أمس الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هوية المتورطين فى هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام.

وأكدت أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجنى عليها فى هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أى قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة إلى أنه سيجرى الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.

كما أكدت أن العلاقات التاريخية التى تربط الشعب الليبى والمصرى لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبى كما أن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من أحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبى والمصري.

ونبهت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطنى فى ختام البيان إلى أنها ستلاحق بحزم وبكل جدية كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أى تمييز أو تحيز.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة