ينتقل اللاعبون بين أكثر من نادى خلال فترة تألقهم أو بعد انخفاض مستواهم ، فنرى أن مشوار كل لاعب يشهد اللعب بين خمس فرق على أقل تقدير، إلا أن هناك بعض اللاعبين يتألقون مع بعض الأندية بالتخصص ونجدهم يعودون إليهم بعد فترة لعودة التألق مرة أخرى.
ونلاحظ أن هناك عدد من اللاعبين يتألقون مع أندية الشركات لرغبتهم فى اللعب بهدوء بعيدا عن الضغوط فى الأندية الجماهيرية ، بينما هناك البعض الأخر الذى يظهر بشكل جيد مع الأندية الجماهيرية، نرصد فى التقرير بعض هؤلاء اللاعبين :-
أحمد الشيخ
أكثر اللاعبين الذى نجح فى وضع اسمه بأحرف من نور مع مصر المقاصة ، بعد انتقاله من تليفونات بنى سويف بصحبة إيهاب جلال المدير الفنى الحالى لأبناء الفيوم ، فنجح احمد الشيخ فى التألق والظهور مع الفريق سواء محليا أو فى البطولة القارية ، وهو ما دفع مسئولو الأهلى للتعاقد معه .
لم يظهر أحمد الشيخ بالمستوى المطلوب مع الأهلى الأمر الذى دفع مسئولى الأخير إلى إعارته من جديد لمدة موسم إلى مصر المقاصة ، لينجح اللاعب فى اكتشاف نفسه من جديد ويحقق لقب هداف الدورى برصيد 18 هدفا ، ويعود بعدها للقلعة الحمراء إلا أنه لم يشارك بشكل منتظم ، وحاليا تدور مفاوضات معه من أبناء المقاصة على أمل العودة من جديد .
هشام محمد
أحد أبناء الأهلى ، انتقل من الأهلى لإحدى الأندية ، ثم استقر به الوضع فى مصر المقاصة ، ليعيد هشام محمد اكتشاف نفسه بشكل كبير ، ويعود مرة اخرى للأهلى بعد منافسة مع غريمه التقليدى الزمالك ، إلا أنه لم يقنع المسئولين ليرحل سريعا إلى الإتحاد السكندرى ، إلا أنه لم يشارك أيضا بشكل أساسى ، فى الوقت الذى فتح فيه مسئولى المقاصة خط المفاوضات مع نظرائهم بنادى الإتحاد السكندرى من أجل التعاقد مع اللاعب من جديد .
باسم مرسى
انتقل للزمالك بعد موسم اكثر من رائع مع الإنتاج الحربى ، ونجح فى الموسم الأول له مع القلعة البيضاء فى احتلال لقب هداف الدورى والكأس ، إلا أنه اختفى بعد موسمين مع الزمالك ليرحل للدورى اليونانى ويعود بعد أقل من شهرين دون وضع بصمة ، ويتم إعارته لمدة ستة شهور لسموحه ويفشل أيضا بعد الدخول فى خناقات ومشاكل مع حسام حسن المدير الفنى لسموحة آنذاك .
ومع بداية الموسم الحالى عاد باسم مرسى مرة أخرى للإنتاج الحربى ليستعيد بعض شئ لمستواه بعدما راهن مختار مختار المدير الفنى للعجلات الحربية عليه وبدأ يعتمد عليه بشكل رسمى ، ليستعيد اللاعب رويدا رويدا جزء من مستواه .
خالد قمر
تعاقد الزمالك مع خالد قمر قادما من اتحاد الشرطة فى الصفقة الثلاثية الشهيرة بصحبة زميليه النيجيرى معروف يوسف وأحمد دويدار بعدما نجح فى إحراز لقب هداف الدورى ، إلا أنه لم ينجح مع الزمالك بالشكل الكافى ليرحل إلى العديد من الأندية على رأسها سموحة والاتحاد السكندرى إلا أن الأخير ظهر معه اللاعب بشكل مغاير .
عاد خالد قمر إلى الزمالك من جديد بعد تألقه خارجيا إلا أنه لم يظهر مرة أخرى بمستواه ليقرر الرحيل بشكل نهائى ويستقر به الرحال فى نادى الإتحاد السكندرى ويستعيد اللاعب توهجه مرة اخرى ويرتبط بشكل كبير بجماهير سيد البلد ويقوم بتجديد تعاقده ويصرح بشكل رسمى أنه يتمنى أن ينهى مشواره الكروى داخل صفوف الاتحاد السكندرى نظرا لحالة الوفاق بينه وبين مسئوليه.