كشفت دراسة حديثة عن طريقة للتعامل مع سيناريو الكويكبات القاتلة، التي يمكن ربطها بأجسام كونية أصغر بكابلات لوقف تأثير كارثي على الأرض، فكان حادث كويكب قاتل يصطدم بالأرض خوفًا لقرون، لكن العلماء يعتقدون أن لديهم خطة للتخفيف من مثل هذا التصادم، فيقترح الفريق استخدام كابلات طويلة لربط الجسم المحتمل أن يكون خطراً بكويكب صغير قريب.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيتغير مركز الكتلة عندما يتم ربط الاثنين معًا، مما يؤدي إلى اصطياد الكويكب الأكبر إلى مدار أكثر أمانًا.
كما تم استخدام الكويكب بينو كموضوع اختبار في المحاكاة الحاسوبية لحساب ديناميات نظام الكابلات هذا لمجموعة متنوعة من الظروف الأولية المختلفة، وتوصل الفريق إلى أنه يمكن استخدامه كنظام دفاع كوكبي.
وطور هذا الأسلوب الباحثين في جامعة سنترال فلوريدا، الذين يتطلعون إلى استخدام الكابلات الطويلة الموجودة في مصاعد الفضاء أو أنظمة الدفع أو تلك التي تستخدم لربط الأقمار الصناعية معًا.
كما أنه سيتم استخدام الكويكب الأصغر لإزعاج مدار الكويكب القاتل، حيث أن الأجسام الصغيرة لديها معدل دوران يمكن أن يتراوح من ثوان إلى ساعات، والفكرة هي ربط الكويكبين معًا، مع آمال تحويل مسار الذي يتجه نحو الأرض.
استخدم الفريق الكويكب بينو لمحاكاة الكمبيوتر، حيث تقول الدراسة التي نشرت في Springer: "أحد الأسباب هو أنه مصنف على أنها كويكب يُحتمل أن يكون ضارًا، ويمر بالقرب من الأرض كل 6 سنوات تقريبًا، ولديه أعلى تصنيف للأخطار".
كما أن هناك سبب آخر هو ميله المنخفض إلى المدار، فبينو هو نوع B أي بدائي وغني بالكربون، يبلغ قطره حوالي 492 مترًا، ويدور كل 4.3 ساعات.
ويشير الفريق إلى أنه سيقترب قريبًا من الأرض في عام 2060، وستتمثل الفكرة في اكتشاف الكويكب الوارد قبل وقت طويل لتخطيط الاستراتيجية والعثور على أصغر منها في مكان قريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة