قال عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إن مؤتمر المانحين نجح في تأمين قسم كبير من الاحتياجات الإنسانية لليمن، مشيرا إلى أن المؤتمر نجح على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم، منوها بأن المملكة قدمت أكثر من 17 مليار دولار خلال السنوات الماضية لمساعدة اليمن.
وأضاف مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، فى تصريحات لشيكة سكاى نيوز الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن المساعدات الإنسانية السعودية تصل لجميع المناطق اليمنية، متهمًا الحوثيون بمواصلة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في اليمن ، مضيفا: لا بد من رد على انتهاكاتهم".
وفى وقت سابق، أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن المملكة العربية السعودية دأبت منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز على ترسيخ مبادئ السلم والتآلف والتعاون بين شعوب ودول العالم، وتقديم الدعم والمساعدات بكل حيادية للاضطلاع بمسئولياتها تجاه الأزمات الإنسانية، والحد من آثارها على شعوب العالم.. وفق العربية.
أضاف الربيعة، فى كلمته أما مؤتمر المانحين، أن المملكة تصدرت بذلك الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم، وهو ما وضعها ضمن الدول الخمس الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية وفقاً لما تظهره منصات الأمم المتحدة، لذا فليس مستغربًا أن تكون المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تقدم المساعدات لليمن الشقيق وشعبه الكريم خلال العقود الماضية .
وقال، نجتمع اليوم في ظل ظروف صعبة يواجهها العالم جراء جائحة (كوفيد ـ 19)، وما تسببت فيه من تحديات اقتصادية وصحية وسياسية، يُضاف إلى ذلك ما يواجهه الشعب اليمني من ظروف إنسانية وصحية صعبة، تسببت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، حيث لم تراع الوضع القائم المتمثل في الجائحة والأوبئة التي يمر بها العالم، كما لم تأبه تلك الميليشيات بالظروف الإنسانية التي تهدد جميع فئات الشعب اليمني.