أعلنت السلطات الألمانية اليوم السبت أن أكثر من ألف عامل في مسلخ، في ولاية شمال الراين - فيستفاليا غرب البلاد، ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا حتى الآن.
وقال سفين جورج أديناور، رئيس مقاطعة غوترسلو -في مؤتمر صحفي - إنه ثبتت حتى الآن إصابة 1029 من موظفي المسلخ الكائن في بلدة ريدا-فيدنبروك، لكنه أكد أنه ليس هناك "انتشارا ملحوظا لحالات كورونا بين عموم السكان" نتيجة لهذه البؤرة، بحسب ما نقله موقع "دويتش-فيله" الألماني.
وتملك المسلخ شركة "تونييس"، إحدى أكبر منتجي اللحوم في ألمانيا، ويعمل في معظم مسالخها عمال من أوروبا الشرقية، ويعيشون في مساكن مزدحمة توفرها الشركة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، بحسب "دويتش-فيله".
وبعد اكتشاف هذه البؤرة الكبيرة، أعادت سلطات المنطقة إغلاق المدارس ومراكز الرعاية النهارية، كما تم إغلاق المسلخ.
وكان أرمين لاشيت، رئيس وزراء ولاية شمال الراين - فيستفاليا، أكبر ولايات ألمانيا، قد حذر أمس من أن البؤرة المكتشفة مؤخرا تهدد بإعادة فرض الإغلاق على الولاية بأكملها.
وعلى الرغم من أن إدارتها لأزمة فيروس كورونا كانت من بين الأكثر نجاحًا في أوروبا، فقد شهدت ألمانيا حالات تفش متكررة في المسالخ.
يذكر أن ألمانيا سجلت حتى اليوم 189 ألفا و135 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و8 آلاف و883 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، بحسب بيانات معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة