أفادت وكالات أنباء، إن الإصابات بفيروس كورونا فى أمريكا اللاتينية والكاريبى بلغت أكثر من 2 مليون إصابة.
وفى سياق أخر، كانت أبلغت الولايات المتحدة عن حوالي 30000 حالة إصابة بفيروس كورونا جديدة يوم الجمعة، وهو أكبر عدد من الإصابات اليومية المسجلة منذ 1 مايو، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.
وفقا لشبكة CNBC تشهد الحالات الجديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ارتفاعًا أسرع من أي وقت مضى ، لا سيما في ولايات الجنوب والغرب والغرب الأوسط ويحذر المسؤولون من ظهور بعض مجموعات العدوى بين الشباب.
سجلت أريزونا وفلوريدا وكاليفورنيا ونيفادا وكارولينا الجنوبية زيادة قياسية في يوم واحد في حالات الإصابة بـ COVID-19 يوم الجمعة. وأبلغت فلوريدا عن 4،049 حالة جديدة يوم السبت ، والتي حطمت الرقم القياسي في يوم واحد في الولاية لليوم الثالث على التوالي.
يأتي عودة الفيروس عبر الولايات المتحدة في الوقت الذي تعيد فيه الولايات فتح الاقتصاد بعد أشهر من عمليات الإغلاق وعودة الأشخاص إلى الأنشطة العادية ، وبعضهم لا يتبع إرشادات الإبعاد الاجتماعي ولا يرتدون أقنعة للحد من انتشار الفيروس.
بدا أن الحالات اليومية الجديدة في الولايات المتحدة ستنخفض طوال شهر مايو حتى أوائل يونيو ، ولكنها ارتفعت عندما أعيد فتح الولايات.
تتوقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه من المحتمل أن يكون هناك ما بين 129،000 و 145،000 حالة وفاة تم الإبلاغ عن COVID-19 بحلول 11 يوليو.
منذ بداية تفشي المرض، أصيب أكثر من 2.2 مليون شخص في الولايات المتحدة بالفيروس التاجي وتوفي 119000 على الأقل.
كما وسع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها قائمة الولايات التي من المتوقع أن تتزايد فيها الوفيات المرتبطة بالفيروس خلال الأسابيع الأربعة المقبلة مقارنة بالأسابيع الأربعة الماضية ، والتي تشمل ألاسكا وأريزونا وأركنساس وهاواي.
في تولسا ، أوكلاهوما ، تجمع الناس في مسيرة الرئيس دونالد ترامب مساء السبت ، بشأن مسؤولي الصحة حيث تشهد الولاية زيادة مستمرة في الحالات. تظهر الصور العديد من الحاضرين بدون أقنعة الوجه ، وهي غير مطلوبة في المسيرة.
أظهر بيان من حملة الرئيس أن ستة أعضاء في فريق حملة ترامب الذين كانوا يعملون في مسيرة تولسا كانت إيجابية بالنسبة للفيروس.
