قبيل امتحانات الثانوية.. "الصحة" توجه نصائح للطلاب للوقاية من كورونا.. مدير مكافحة العدوى: لا نخشى اللجان ولكن التجمعات الأخطر على الطلاب وأولياء الأمور.. ويؤكد: بوابات التعقيم لا جدوى منها.. فيديو

الأحد، 21 يونيو 2020 12:09 ص
قبيل امتحانات الثانوية.. "الصحة" توجه نصائح للطلاب للوقاية من كورونا.. مدير مكافحة العدوى: لا نخشى اللجان ولكن التجمعات الأخطر على الطلاب وأولياء الأمور.. ويؤكد: بوابات التعقيم لا جدوى منها.. فيديو صورة من اللايف
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الدكتور إيهاب عطية، مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان، من تجمع طلاب الثانوية العامة للمراجعة أو المذاكرة قبل أو بعد لجان الامتحان، مؤكدا أن ذلك يعزز من فرص نقل عدوى كورونا بين الطلاب، ونصح بضرورة الحرص على ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعى.

وقال الدكتور إيهاب عطية، مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان، فى لايف مع على الصفحة الرسمية لليوم السابع على فيس بوك: "لدينا ما يقرب من 650 ألف طالب سيؤدون الامتحانات فى مختلف اللجان، وهذا يتطلب مزيدا من الإجراءات الوقائية"، وتابع: "ربنا يحمى الجميع، وهذا سيكون أكبر تجمع حدث خلال الفترة الراهنة والماضية"، وقال: "مش قلقان مما سيحدث داخل اللجان أنا قلق مما سيحدث بعد اللجان وقبلها، خاصة تجمعات الطلاب مع بعضهم البعض".

وأضاف: "اتخذنا أعلى درجات الحيطة والحذر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم"، وقال: "إن أولياء الأمور سيكونون متواجدين خارج اللجان بكثافة فى انتظار أبنائهم، وهذا أمر سيكون خطرا، ومن الممكن أن يتسبب فى نقل العدوى خاصة أننا لم نقم بعمل أى إجراءات خارج اللجان تحسبا لتجمعات أولياء الأمور".

وأوضح الدكتور إيهاب عطية، مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان، أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الدخول من الفم أو الأنف للمجرى التنفسى، وكل ما أرغب فى اتباعه من جانب المواطنين والطلاب هو عدم وصول الفيروس للمنطقتين"، وتابع: "الرزاز المتطاير من الفم والأنف سبب فى نقل العدوى"، وقال: "إن الرزاز المتطاير يكون مدى تفاعله متر مربع"، وطالب بالتباعد بين الطلاب وأولياء الأمور وتابع: "الكمامة ليست الواقى الأول والأخير وعلينا جميعا ارتداء الكمامة وغير مسموح بخلع الكمامة".

وحول ارتداء القفازات الوقائية قال هى وسيلة للحماية وفى نفس الوقت وسيلة لنقل العدوى إذا لامست الأيدى الوجه كالفم والأنف، فهنا يمكن لحد كبير حدوث العدوى، وعن استخدام بوابات التعقيم فى اللجان قال: "لم يثبت علميا تأثيرها على قتل الفيروس وعلى تقليل فرص الإصابة من كورونا ومن خلالها يتم استخدام مواد كيماوية مطهرة يكون لها تأثير على الجلد والعين، وتحتوى على مركبات الكلور المخففة أو مركبات فوق أوكسيد الهيدروجين، وهناك فرق بين تبخير الملابس واستغلال المركبات فى التعقيم وتطهير الأسطح لقتل الفيروس، وهذه المواد جيدة لتطهير الأسطح ومعتمدة وليس لها تأثير على الملابس"، وقال: "الحذاء قد ينقل فيروس كورونا للأطفال الذين يحبوا على الأرض أو من يقوم بالتعامل مع الحذاء باليد".

وأكد الدكتور إيهاب عطية، مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان، أن منظمة الصحة العالمية لا باستخدام بوابات بالتعقيم لعدم جدواها وضررها على الصحة العامة للإنسان وتابع: "وزارة التربية والتعليم وضعت بوبات لتطهير الطلاب وعلى الطلاب أن يعبروا من خلالها، ولكن يمكن أن يكون لها تأثير على الجلد والجهاز التنفسى وعلى قرنية العين، وتابع الكميات الموجودة فى البوبات من المواد المطهرة مخففة.

وعلى فكرة العودة للحياة الطبيعية قال: "لسنا عائدين للحياة الطبيعية ولكن عائدين للتعايش مع الفيروس ولا بد من الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية التى تلزمنا بها الفنادق والمطاعم مع بدء فتحها"، مشيرا إلى أن الفيروس لا ينتقل عن طريق حمامات السباحة.

وأكد عطية أن الالتزام بتعليمات وزارة الصحة والسكان ضرورية لحماية الشخص وعائلته من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ذاكرا أن أهم التعليمات الخاصة بالحماية هى ارتداء الكمامة فى الشارع وفى العمل وعند الاحتكاك بأى شخص آخر، مع ضرورة مراعاة المسافة الآمنة والتى لا تقل عن متر بين الشخص وغيره، قائلا إن غسل الأيدى هو أسهل طريقة للحماية، لأن الأيدى تلامس الأسطح بشكل مباشر، وغسلها بشكل متكرر يقتل الفيروس تماما، أو فركها بالكحول فى حالة التواجد خارج المنزل.

وقال: "خلال الأيام المقبلة تأكد أن هناك شخصا إيجابيا للفيروس من الميحيطين بك، سواء فى الشارع أو العمل أو غيرها من الأماكن التى يتردد عليها المواطن يوميا، لا بد من التعامل على هذا الأساس، وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة