اطمنى على نفسك.. أى عمر يمكنكِ التوقف فيه عن إجراء أشعة ماموجرام الثدى؟

الأحد، 21 يونيو 2020 04:00 م
اطمنى على نفسك.. أى عمر يمكنكِ التوقف فيه عن إجراء أشعة ماموجرام الثدى؟ اشعة ماموجرام الثدى
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتساؤل كثير من النساء عن الوقت الذي يمكنها التوقف فيه عن إجراء التصوير الشعاعي للثدي "الماموجرام" لكشف الأورام، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على العمر الذي يمكن أن تتوقفي فيه عن إجراء الماموجرام لسرطان الثدى؟، وفقاً لموقع "هارفارد هيلث".

doctor-breast-cancer

وقالت الدكتورة كاثرين ريكرود، الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد ورئيس قسم صحة المرأة في بريجهام: أن "الخبراء لم يحددوا عمر محدد لن تكون فيه النساء بحاجة إلى فحص سرطان الثدي  بسبب نقص الأدلة العلمية في هذا المجال".

لكن العديد من الخبراء يوافقون أيضًا على أن التصوير الشعاعي للثدي المستمر بعد سن 75 سنة قد لا يكون الخيار الصحيح.

وأوضحت أن السن المناسب لكِ يتحدد بناءً على احتياجاتك الفردية، لاتخاذ القرار، تحتاجين إلى فهم كل من المخاطر والفوائد المحتملة لفحص سرطان الثدي.

قالت دكتور ريكسرود إن سرطان الثدي مرض يصيب النساء الأكبر سنا بشكل غير متناسب، حوالي نصف النساء اللاتي يتم تشخيصهن كل عام يزيدن عن 60 عامًا، و 20٪ فوق 70 عامًا ومع ذلك، يبدو أن معدل الإصابة بالسرطان الجديد ينخفض ​​قليلاً في النساء فوق سن 75.

 وجدت دراسة عام 2012 في المجلة الأوروبية للصحة العامة أن حوالي 3.3 ٪ من النساء فوق سن 75 عامًا سيتم تشخيصهن بسرطان الثدي ومن بين هؤلاء النساء ، سيموت واحد من كل ثلاثة بسبب المرض.

ca5aaf83-cf7a-4805-91d1-55612f630b80

قالت الدكتور توني جولين ، رئيس تحرير Harvard Women's Health Watch: "إن مزايا التصوير الشعاعي للثدي تشمل الكشف المبكر عن السرطان، وقد يعني هذا الوصول المبكر للعلاجات".

بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يكون علاج سرطان الثدي لدى النساء الأكبر سناً أسهل من علاج النساء الأصغر سنًا

تميل سرطانات الثدي لدى المسنات إلى أن تكون مستقبلات هرمون الاستروجين إيجابية وهذا يعني أن العلاج لن يتطلب بالضرورة العلاج الكيميائي، وقد يتمكن الأطباء بدلاً من ذلك من استخدام العلاج الهرموني، الذي تتحمله معظم النساء بشكل جيد.

غالبًا ما ينطوي العلاج بالهرمونات على نوع من الأدوية يعرف باسم مثبط الأروماتاز​​ مما يبطئ إنتاج الجسم من الإستروجين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة