اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، بأول فعالية للرئيس ترامب بعد أزمة كورونا وتفوق المرشح الديمقراطى فى جمع الأموال فى شهر مايو، إلى جانب حادث الطعن فى بريطانيا.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: تجمع ترامب الانتخابى جذب حشدا أقل من المتوقع
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على الفعالية الانتخابية الأولى للرئيس ترامب منذ بداية أزمة كورونا، والتى عقدت أمس السبت، فى مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما، وقالت إن محاولة الرئيس الأمريكى لإحياء حملة إعادة انتخابه سارت بشكل سيئ، ليجد حشدا أصغر مما وعده مساعدوه به، ثم ألقى خطابا مفككا لم يتناول أزمات متعددة تواجه البلاد أو الفضائح التى تعصف به فى واشنطن.
وأضافت الصحيفة أن ضعف قوة ترامب فى رسم السلطة والمهارات السياسية فى ولاية صوتت له بأغلبية ساحقة وبصيغة يفضلها، أثار تساؤلات جديدة عن الآفاق الانتخابية لفترة ثانية فى الوقت الذى تتراجع فيها أرقام شعبيته وفقا لاستطلاعات الرأى.
وبدلا من الأحدث إلى الأمريكيين من مختلف القطاعات الذين يساورهم القلق بعنف الشرطة والعنصرية المنهجية، فقد استمر فى محاولته لاستخدام لغة عنصرية، ووصف فيروس كورونا بـ "كونج فلو". وفى حين أن حملة ترامب زعمت أن أكثر من مليون شخص سعوا للحصول على تذاكر للتجمع الانتخابى، فإن المركز الذى عقدت به الفعالية وتستوعب 19 ألف شخص كان ثلثها على الأقل فارغا خلال التجمع، وكان هناك مكان ثان مفتوح لم يحضر به الكثير حتى أنه ترامب ونائبه مايك بنس ألغيا ظهورهما فيها.
وألقى تيم مروتو، المتحدث باسم حملة ترامب باللوم فى تواجد عدد أقل من المتوقع على محتجين راديكاليين ووسائل الإعلام التى قال إنها أخافت الأنصار، لكن لم يكن هناك سوء عدد قليل من المحتجين فى المنطقة دون محاولات تذكر لمنع دخولهم، وكان هناك تواجد أمنى قوى.
وكان ترامب غاضبا بشأن المسرح غير المستخدم فى الهواء والجمهور القليل نسبيا فى الملعب، وفقا لأشخاص مطلعة على الأمر.
بايدن يتفوق على ترامب فى جمع التبرعات خلال شهر مايو
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، والذى طالما عانت حملته لجمع الأموال، تفوق على آلة جمع التبرعات الخاصة بمنافسه الجمهورى الرئيس ترامب فى شهر مايو الماضى، لأول مرة، وجمع 80.8 مليون دولار مع اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، متفوقا بفارق 10% تقريبا عن الأموال التى جمعها ترامب مع الحزب الجمهورى والتى بلغت 74 مليون دولار.
ووصفت الصحيفة ذلك بأنه تغيير فى حظوظ نائب الرئيس السابق، وإشارة إلى زيادة تأييده بين المانحين الصغار، حيث كان أكثر من نصف مانحيه فى مايو جدد، ومزايا أول شهر كامل له فى جمع التبرعات فى حفلة وموسيقية مع الحزب الديمقراطى يصل فيها إجمالى تبرع المانح الواحد 620 ألف دولار.
وكان المبلغ الذى جمعه بايدن فى مايو أكبر قليلا من ثلث ما جمعه فى إبريل عندما تفوق عليه ترامب بفارق بسيط. وجمعت الحملتان معا إجمالى 155 مليون دولار فى مايو، أى حوالى 5 مليون فى اليوم، على الرغم من الأزمة الصحية والاقتصادية التى جعلت أكثر من 40 مليون أمريكى يطالبون بإعانات بطالة.
وقال توم بيريز، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، إن الحزب يجمع مبالغ كبيرة من المانحين الصغار عبر الإنترنت ومن كبار المساهمين التقليديين، مشيرا إلى أنهم يحققون تقدما كبير فى كلا الاتجاهين.
ووفقا للصحيفة، فإن بايدن والحزب الديمقراطى جمعا أكثر من 34.4 مليون دولار من المساهمات الإلكترونية فى شهر مايو من خلال البوابة الرئيسية للديمقراطية ActBlue والخاصة بالتعامل مع هذه المساهمات.
وبرغم ذلك، فإن ترامب لا يزال يحظى بتفوق كبير فى الحصول على الأموال فورا مقارنة بمنافسه. كما أن حملته على وشط أن تتجاوز مبلغ مليار دولار كإجمالى ما تم جمعه، حيث أنه حصل هو حملته بالفعل على 817 مليون دولار.
ارتفاع معدل إصابة الشباب بكورونا فى أمريكا.. والسبب: الحفلات
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الأدلة تشير إلى أن الحفلات والحانات أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الإصابة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة بعد تسجيلها أكثر من 30 ألف حالة جديدة أمس السبت، وهو أعلى معدل يومى منذ الأول من مايو، حيث ارتفعت الحالات فى 19 من ولايات الجنوب والغرب والوسط الغربى.
وأوضحت الصحيفة أن ولايتى فلوريدا ونورث كارولينا سجلتا لليوم الثالث على التوالى أعلى معدلاتهم اليومية من حالات الإصابة الجديدة، بينما وصلت مستويات الإصابة فى ميزورى ونيفادا إلى ارتفاعات جديدة. حيث سجلت فلوريدا 4049 إصابة جديدة الجمعة، لتكسر بذلك الرقم القياسى المسجل فى اليوم السابق 3822. وبذلك بلغ إجمالى الإصابات بالولاية 93.797 إصابة و3144 وفاة.
كما كسرت ثاوث كارولينا رقمها القياسى بـ 1155 حالة جديدة، فيما سجلت نيفادا 452 وميزورى 375. وضربت الإصابات الجديدة أشخاص أصغر سنا، حيث تبين إيجابية شباب فى العشرينيات والثلاثينيات للفيروس، بحسب ما أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
وأصدرت ولاية فوريدا تحذيرا صحيا يوصى بضرورة أن يتجنب الناس التجمعات لأكثر من 50 شخص، والالتزام بالمسافة الاجتماعية وارتداء الكمامة فى التجمعات لأقل من 50.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس ترامب خطابا هاما فى مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا فى 27 أغسطس فى مركز مغلق يستوعب 15 ألف شخص.
وعن أسباب ارتفاع معدل الإصابة بكورونا بين الشباب، لاسيما فى ولايات الجنوب، قال توماس دويس، مسئول الصحة بولاية ميسيسيبى إن المعلومات الأولية تشير إلى أن هؤلاء ينتهكون القانون من حيث عدد الأفراد المسموح بهم فى الحفلات، مشيرا إلى أن التجمعات الداخلية بدون مسافة اجتماعية من المفترض أن يتم قصرها إلى 20 شخص.
وفى ثاوث كارولينا، حذر المسئولون من أن الشباب أصبحوا مرضى بشكل خطير من الفيروس، وأن من لا تظهر عليهم أعراض لا يزال بإمكانهم نقل العدوى لأصدقائهم وأقاربهم.
أسوشيتدبرس: مقتل شخص وإصابة 11 فى إطلاق النار بمدينة مينيابوليس الأمريكية
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن رجلا قد قتل وأصيب 11 آخرين بجروح غير خطيرة فى إطلاق النار فى مدينة مينيابوليس بولاية مينسوتا، التى شهدت الشهر الماضى مقتل جورج فلويد على يد ضباط، بحسب ما ذكرت الشرطة اليوم الأحد.
وقالت الشرطة فى البداية إن 10 اشخاص قد اصيبوا بجروح متنوعة لكنها عدلت تغريدتها على تويتر بعد قليل . ولم يتم الكشف عن اسم وأعمار الجرحى، ولم يتبين بعد ما إذا كان تم القبض على أى أحد.
وكانت تغريدة أولية من شرطة مينيابوليس قد نصحت الجمهور بتجنب المنطقة فى أطراف المدينة والتى يتواجد بها منطقة تجارية بالقرب من مسرح لاندمارك والعديد من الحانات والمطاعم. وكانت ولاية مينسوتا التى تقع بها المدينة قد سمحت بإعادة فتح الحانات والمطاعم بخدمات محدودة فى الأول من يونيو بعد حوالى ستة أسابيع من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
وأظهرت الصور التى تم نشرها على مواقع السوشيال ميديا تحطم نوافذ المسرح بإطلاق النار. وسجل أحد مقاطع الفيديو التى تم نشرها على فيس بوكس صراخ الحاضرين، وتجمع عدد قليل من الناس وكان البعض يجلس بجوار الضحايا بالملقين على الرصيف قبل وصول ضباط الشرطة على الدراجات.
وتقع المنطقة على بعد 3 ميل غرب المنطقة التجارية فى مينيابوليس والضاحية التى شهدت أعمال شغب فى أعقاب مقتل جورج فلوريد.
الصحف البريطانية:
مقتل 3 أشخاص فى حادث طعن فى بريطانيا
أكدت الشرطة البريطانية أن حادث الطعن الجماعى الذى وقع فى حديقة بمدينة ريدينج، مساء الجمعة، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص هو حادث إرهابى، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت".
وألقت الشرطة القبض على أحد الأشخاص المشتبه فى تنفيذهم الحادث، فيما تولت وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة الإرهاب فى الجنوب الشرقى التحقيقات. وأشارت الصحيفة أن المشتبه به البالغ من العمر 25 عاما من أصول ليبية، وتم اعتقاله للاشتباه فى تورطه فى عملية القتل، ولا يزال قيد الاحتجاز.
ووقع الحادث فى السادس مساء السبت بتوقيت جريتنش، مع تجمع الأصدقاء والعائلات فى الحديثة لمشاهدة غروب الشمس.
وقال مدرب شخصى نجا من الهجوم، إن الرجل الذى كان يحمل السكين صرح بكلمات غير مفهومة قبل أن يطعن الضحايا فى الرقبة. وأضاف لورانس ورت البالغ من العمر 20 عاما إن الحديقة كانت ممتلة، وكثير من الناس كانوا يتناولن الشراب مع أصدقائهم عندما سار شخص منفردا وصرخ بشكل مفاجئ بكلمات غير مفهومة والتف حول مجموعة من 10 أفراد محاولا طعنهم. وطعن بالفعل ثلاثة منهم بشكل خطير فى العنف وتحت الذراعين قم تحول وبدأ يجرى صوبه، فبدأنا نجرى.
وتابع الشاهد قائلا: عندما أدرك أنه لا يمكنه اللحاق بنا، حاول طعن مجموعة أخرى جالسة، فطعن شخص فى عنقهن وعندما وجد أن الجميع يجرى من الحديقة خرج منها.
وأظهرت لقطات من الحادث ثلاث ضحايا يرقدون على العشب تفصلهم أمتار قليلة، ويخيط بهم بعض العامة، مع وصول رجال الإسعاف.
وقالت إندبندنت أن المشتبه به رجل شاب له مظهر شرق أوسطى أو شمال أفريقى، وكان يرتدى زيا باللون الأسود، وألقته الشرطة على الأرض، وقامت بتفتيش المشتبه به قبل أن يتم احتجازه.
وتم إجلاء السكان من المبنى القريب من الحديقة التى وقع بها الحادث، فيما قالت سيدة رفضت الكشف عن هويتا إن الشقة التى كان المشتبه بهم يعيش بها كانت مملوكة لمكلس المدينة، وتم استخدامها كسكن مؤقت، ومنهم أشخاص تم إطلاق سراحهم مؤقتا من السجن.
وقالت إندبندنت إنه فى بداية الإغلاق بسبب جائحة كورونا فى بريطانيا، أدى إغلاق الساحات الكبرى ومراكز المواصلات إلى إعادة تقييم شركة مكافحة الإرهاب لمخاطر حوادث الطعن الجماعى وتخفيضها، بسبب انخفاض الأماكن المزدحمة.
فاينانشيال تايمز: إسبانيا تبدأ فى استقبال السياح لإنقاذ الموسم من دمار كورونا
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى عددها الصادر، اليوم الأحد، أن إسبانيا تعتزم استقبال الزوار البريطانيين بداية من اليوم، من دون الحاجة إلى الحجر الصحى، سعيا لإنقاذ موسمها السياحى من الدمار الذي نجم عن تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى البلاد.
ونقلت الصحيفة (فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى فى هذا الشأن) عن وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس لايا قولها: "إن البلاد ستفتح أبوابها لمواطنى المملكة المتحدة بشروط مماثلة للزائرين من دول منطقة شنجن للسفر الحر على الرغم من ارتفاع معدل الإصابة بـكوفيد-19 في بريطانيا.
وأضافت لايا: "إننا سوف نسمح للزوار البريطانيين بدخول إسبانيا، تمامًا مثل بقية مناطق الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنجن، اعتبارًا من 21 يونيو بدون الحاجة لتدابير الحجر الصحي"، لافتة إلى أن أسبانيا تطبق الحجر الصحي الإجباري حتى الان لمدة 14 يومًا على المسافرين القادمين من الخارج.
وأكدت وزيرة الخارجية أن مدريد تصرفت دون الحصول على صفقة متبادلة من لندن للتنازل عن قواعد الحجر الصحي الخاصة بها لدخول الإسبان إلى المملكة المتحدة، لكنها قالت إنه سيتم فحص درجات حرارة السياح البريطانيين ومعرفة وجهات دخولهم في البلاد، معربة عن أملها في أن تقوم المملكة المتحدة بإجراء مشابه للمواطنين الإسبان.
وقالت "فاينانشيال تايمز" إنه على الرغم من أن البلدين من بين الدول الأكثر تضررا في أوروبا من أزمة فيروس كورونا، إلا أنهما في مراحل مختلفة من تفشي الوباء، مشيرة إلى أن عدد الوفيات المرتبطة بكورونا في المملكة المتحدة زادت يوم أمس السبت بمقدار 128 حالة، في حين ارتفع عدد القتلى الإسبان الرسمي- الذي كان محل جدل بسبب معدلاته المرتفعة- بمقدار سبعة حالات فقط.
وتابعت: "إن إسبانيا حريصة على إحياء صناعتها السياحية التي تمثل 12% من الناتج المحلي الإجمالي، لاسيما وهي تعتمد على الزوار من بريطانيا"، مشيرة إلى زيارة 18 مليون سائح بريطاني البلاد في العام الماضي- وكانوا أكثر بكثير من أي جنسية أخرى.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
صحيفة إيطالية: السيسى وجه رسالة قوية للمعتدين على ليبيا
قالت صحيفة "فورميتشى" الإيطالية إن الرئيس عبد الفتاح السيسى كشر عن أنيابه وأطلق تحذيرا قويا ضد أى محاولة من تركيا للتدخل العسكرى فى ليبيا ومهاجمة مدينة سرت الاستيراتيجية، وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إن "السيسى وجه رسالة قوية لتركيا، حال تدخلها عسكريا فى ليبيا، وذلك لأن مصر ستتدخل لحماية حدودها الغربية وتحقيق الاستقرار فى ليبيا.
ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس المصرى ،الذى قال "إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة بالخاص بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي أي مجلس النواب".
كما أكد السيسي إن الهدف الأول للتدخل المصري هو "حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، أما الهدف الثاني فسيكون سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، والثالث حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية".
وتابع السيسي:"نقف أمام مرحلة فارقة تتأسس على حدودنا، فهناك تهديدات مباشرة تتطلب التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط وإنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية".
صحيفة إسبانية: استمرار الجدل حول تسبب الأغذية المستوردة فى عدوى جديدة بالصين
يعتبر سمك السلمون المستورد من أوروبا المشتبه به الرئيسى فى تفشى فيروس كورونا فى الصين مجددا، ويستمر الجدل القائم حول ذلك، ولم يتوقف الامر عن السلمون الاوروبى فقط بل ايضا الخنزير الألمانى متهم، وحظرت الدولة الآسيوية بشكل صريح استيراد سمك السلمون من أوروبا ، وفقا لصحيفة "اورخينتى" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من عدم وجود قيود رسمية على دخول السلمون الأوروبى إلى الصين، إلا أن المستهلكين أعربوا عن قلقهم تجاه دخول سمك السلمون الى البلاد بعد تسببه فى موجه ثانية من انتشار فيروس كورونا، ولذلك فإن الصين الآن تتجه إلى سلسلة من الاجراءات لمحاولة وقف تفشى الفيروس مجددا والغت عشرات الرحلات الجوية إلى أوروبا بشكل خاص.
كما أثر الوضع الحالى على أسعار السلمون ، ورغم ذلك قال المدير التجاري لشركة Ventisqueros التشيلية ، فرناندو بيريز ، في تصريح لصحيفة "يوجد دليل يشير إلى أن كوفيد19 يمكن أن يصيب الحيوانات المائية"، مضيفا "لقد تم سلمنا زبائنا السلمون ، لذلك نحن نراقب ردود الفعل وكيف يمكننا استئناف مبيعاتنا المنتظمة".
وقال وو زونيو ، كبير علماء الأوبئة في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، إن الفيروس ربما يكون قد جاء من الخارج مع الأسماك، مشيرا إلى أنه يمكن للفيروس أن يعيش طويلا فى البرودة لمدة تصل إلى شهرين أو ثلاثة أشهر".
وأثارت عودة فيروس كورونا للظهور في العاصمة الصينية جدلا ومخاوف واسعة من تفاقم أزمة الوباء مرة أخرى، وجعل السلطات تسارع لحظر استيراد بعض المواد الغذائية كسمك السلمون النرويجي الذي ربط بانتشار الفيروس، ولحوم الخنزير الألمانية بعد إصابة عمال المصانع بكورونا، وفقا لصحيفة جنوب الصين الصباحية.
فبعد أيام قليلة من إيقاف بكين لاستيراد شحنات السلمون الأوروبي، أعلنت سلطات الجمارك في الصين حظر دخول منتجات مصانع لحوم الخنزير الألمانية الشهيرة "تونيس" البلاد، بعد تفشي الفيروس في المنشأة المتخصصة في تصنيع اللحوم وتجهيزها منذ عام 1971، بعد ثبوت إصابة 65% من عمالها، وأيضا بسبب تزايد الشكوك في الصين بشأن سلامة شحنات الأغذية المستوردة من أوروبا.
وأثبتت اختبارات الفيروس إصابة أكثر من 650 موظف من أصل 1000 موظف عامل بمصنع تعبئة اللحوم المملوك لشركة "تونيس"، مما دفع السلطات الألمانية إلى إغلاق المنشأة، والمدارس ومراكز رعاية الأطفال المجاورة والواقعة في مدينة جويترسلوه بغرب ألمانيا.
وعلى الرغم من استبعاد خبراء الأغذية الربط بين سمك السلمون والموجة الثانية لانتشار الفيروس في الصين، إلا أن السلطات جمدت الشحنات وأوقفت الاستيراد بعد اكتشاف الفيروس على ألواح تقطيع سمك السلمون في سوق شينفادي في العاصمة، بسبب المخاوف من كونه مصدرًا لانتشار الفيروس.