بدأت قبرص اليوم الأحد، إعادة فتح المعابر بين شطريها التركى واليوناني بعد إغلاقها لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب جائحة كوفيد-19.
لكن التنقل بين شطري الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط لا يزال مقيدا بالنسبة لمعظم القبارصة لأن الشطرين يطبقان قواعد مختلفة.
وقالت حكومة قبرص المعترف بها دوليا والتي لا تسيطر فعليا إلا على جنوب الجزيرة إنها لن تسمح سوى بدخول من يثبت فحص الكشف عن كوفيد-19 خلوه من المرض في كل مرة يحاول فيها العبور وذلك اعتبارا من اليوم الأحد.
وجعلت سلطات القبارصة الأتراك الفحص إلزاميا أيضا وقالت إن مجموعات معينة من الناس هي فقط التي يمكنها العبور.
وجزيرة قبرص مقسمة منذ غزو تركي عام 1974 حدث ردا على انقلاب قصير بإيعاز يوناني وهناك عدد من المعابر على طول خط لوقف إطلاق النار تسيطر عليه الأمم المتحدة ويقسم الجزيرة من شرقها إلى غربها وبدأ فتح هذه المعابر عام 2003 بعد عزلة تامة بين جانبي قبرص دامت لسنوات.