حرصت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على الاحتفال باليوم العالمي للأب، بصورة لزوجها وهو يتوسط بناتها في فترة طفولتهم منذ سنوات، ونشرت زوجة الرئيس الأمريكي السابق، الصورة التي ظهر فيها زوجها مع أطفالها، عبر حسابها الشخصي بموقع الصور انستجرام، وكتبت "شكراً على الطريقة التي تحب بها الفتيات، وعلى حبك لكل الشباب في هذا البلد، بغض النظر عن مكان نشأتهم او المكان القادمين منه، عيد أب سعيد باراك".
وتحمل رسالة ميشيل أوباما رسائل غامضة، بعد إشارتها لفترة رئاسة زوجها التي اتسمت بعدم وجود احتجاجات ضد العنصرية بإشارتها لحبه لجميع الشباب دون تفرقه في مكان نشأتهم، على عكس الفترة الحالية التي تشهد احتجاجات ضد العنصرية والانتهاكات التي تقوم بها الشرطة الأمريكية اتجاه أصحاب البشرة السمراء.
وشارك أوباما، بصورة عبر حسابه الشخصي بموقع الصور انستجرام، وهو يتقدم الصفوف الأمامية لمسيرة احتجاجية لنبذ العنصرية وللتأكيد على مواصلة الكفاح لإنهاء الاعمال العنصرية التي يشهدها أصحاب البشرة السمراء في جميع انحاء العالم وليس أمريكا فقط.
وحرص الرئيس الأمريكي السابق، على التنديد بتلك العنصرية التي يتعرض لها أصحاب البشرة السمراء، بإعادة ذكريات الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن الذي أقر إعلان تحرير العبيد عام 1865 بعد الحرب الأهلية التي استمرت لسنوات طويلة في الولايات المتحدة الامريكية.
وكتب أوباما " التغيير ممكن، لذا بغض النظر عن لوننا أو عقيدتنا، بغض النظر عن المكان الذي نأتي منه أو من نحبه، اليوم هو يوم لإيجاد الفرح في وجه الحزن ولإبقاء تلك التي نحبها أقرب قليلاً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة