فاينانشيال تايمز: إسبانيا تبدأ فى استقبال السياح لإنقاذ الموسم من دمار كورونا

الأحد، 21 يونيو 2020 12:42 م
فاينانشيال تايمز: إسبانيا تبدأ فى استقبال السياح لإنقاذ الموسم من دمار كورونا فيروس كورونا
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى عددها الصادر، اليوم الأحد، أن إسبانيا تعتزم استقبال الزوار البريطانيين بداية من اليوم، من دون الحاجة إلى الحجر الصحى، سعيا لإنقاذ موسمها السياحى من الدمار الذي نجم عن تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى البلاد.

ونقلت الصحيفة (فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى فى هذا الشأن) عن وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس لايا قولها: "إن البلاد ستفتح أبوابها لمواطنى المملكة المتحدة بشروط مماثلة للزائرين من دول منطقة شنجن للسفر الحر على الرغم من ارتفاع معدل الإصابة بـكوفيد-19 في بريطانيا.


وأضافت لايا: "إننا سوف نسمح للزوار البريطانيين بدخول إسبانيا، تمامًا مثل بقية مناطق الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنجن، اعتبارًا من 21 يونيو بدون الحاجة لتدابير الحجر الصحي"، لافتة إلى أن أسبانيا تطبق الحجر الصحي الإجباري حتى الان لمدة 14 يومًا على المسافرين القادمين من الخارج.


وأكدت وزيرة الخارجية أن مدريد تصرفت دون الحصول على صفقة متبادلة من لندن للتنازل عن قواعد الحجر الصحي الخاصة بها لدخول الإسبان إلى المملكة المتحدة، لكنها قالت إنه سيتم فحص درجات حرارة السياح البريطانيين ومعرفة وجهات دخولهم في البلاد، معربة عن أملها في أن تقوم المملكة المتحدة بإجراء مشابه للمواطنين الإسبان.


وقالت "فاينانشيال تايمز" إنه على الرغم من أن البلدين من بين الدول الأكثر تضررا في أوروبا من أزمة فيروس كورونا، إلا أنهما في مراحل مختلفة من تفشي الوباء، مشيرة إلى أن عدد الوفيات المرتبطة بكورونا في المملكة المتحدة زادت يوم أمس السبت بمقدار 128 حالة، في حين ارتفع عدد القتلى الإسبان الرسمي- الذي كان محل جدل بسبب معدلاته المرتفعة- بمقدار سبعة حالات فقط.


وتابعت: "إن إسبانيا حريصة على إحياء صناعتها السياحية التي تمثل 12% من الناتج المحلي الإجمالي، لاسيما وهي تعتمد على الزوار من بريطانيا"، مشيرة إلى زيارة 18 مليون سائح بريطاني البلاد في العام الماضي- وكانوا أكثر بكثير من أي جنسية أخرى.


ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تعد إسبانيا واحدة من الدول التي من المرجح أن تعاني أكثر من التداعيات الاقتصادية للوباء، من حيث النمو والبطالة والدين العام، كما حذر البنك المركزي في البلاد مؤخرًا من أن الاقتصاد قد ينكمش هذا العام بنسبة تصل إلى 15%. 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة