أخفقت نقابات عمالية مطالبة بالديمقراطية فى هونج كونج، فى الحصول على دعم كاف للقيام بإضرابات ضد قانون الأمن الوطنى الذى فرضته بكين فى ضربة لحركة الاحتجاج فى تلك المدينة التى تحكمها الصين.
وفقدت المظاهرات المناهضة للحكومة زخمها بعد عام من الاضطرابات التى كثيرا ما شابها عنف وذلك بسبب زيادة خطر التعرض للاعتقال بعد اخفاق تجمعات فى الحصول فى الآونة الأخيرة على موافقة الشرطة بسبب قيود فيروس كورونا على التجمعات الضخمة.
وكان الهدف من تنظيم اضراب هو فتح مجال جديد للمقاومة ولكن منظمين قالوا إن 8943 نقابيا فقط شاركوا فى استطلاع وهو ما يقل عن حد الستين ألف عضو اللازم للمضى قدما حتى مع دعم 95 فى المئة من الأصوات لذلك.