شهدت إسبانيا، إقبالا كبيرا من المواطنين على الشواطئ، وذلك بعد شهور طويلة من الإغلاق جراء المعاناة، بسبب تفشى فيروس كورونا.
وحرص المواطنون على زيارة الشواطئ للاستمتاع بالشمس، كما اتجه قطاعا منهم إلى حمامات السباحة.
فيما رحبت منظمة السياحة العالمية UNWTO باستعداد إسبانيا لقيادة الطريق في استئناف السياحة، لافتة إلى أن الحكومة الإسبانية تعمل على استئناف السياحة وتوفير شريان حياة لملايين الناس في جميع أنحاء إسبانيا، الذين يعتمدون على القطاع في معيشتهم.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة : يمكن لإسبانيا أن ترسل إشارة قوية إلى بقية العالم بهذا الخصوص. فإسبانيا تمثل البلد الرائدة في مجال السياحة العالمية.
وأعلنت الحكومة أنها ستفتح قريبا حدودها للسائحين من داخل الاتحاد الأوروبيـ حيث استقبلت أمس الأحد 100 رحلة أوروبية، وتستقبل المطارات الإسبانية فى اليوم الأول من فتح الحدود مع منطقة شينجن –التى تضم دولا أوروبية فى بعض الحالات تابعة للاتحاد الأوروبى- باستثناء البرتغال التى سيتم فتح الحدود معها 1 يوليو.
وقالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إنه مع نهاية حالة القلق، تدخل الأراضي الإسبانية بأكملها في "الوضع الطبيعي الجديد"، والذي سيكون بعيدًا عن الوضع قبل الوباء لأن التنقل الداخلي الحر والانفتاح على السياحة الأجنبية سيتم دمجهما.
وأصرت السلطات الإسبانية على تحذيراتها بشأن الحاجة إلى الحفاظ على الحذر لإنهاء الوباء وتجنب تفشى فيروس كورونا ، وحتى الآن ، فإن الوافدين الذين تستقبلهم إسبانيا هم من دول ثالثة من قائمة محدودة ويتم تبرير الرحلات إلى حالات مثل الهجرة لأسباب تتعلق بالعمل أو الإقامة.
وتعد إسبانيا أحد أكثر الدول تأثرا بفيروس كورونا المستجد، حيث تسببت الأزمة الصحية فى إصابة ووفاة الألاف خلال الأشهر الماضية.
إسبانيا أحد أكثر الدول التى تضررت بسبب كورونا فى أوروبا
أسرة إسبانية تستمتع بالشمس والبحر بأحد الشواطئ
إقبال كبير على الشواطئ
الاستمتاع بحمامات السباحة بعد شهور الإغلاق
المشهد بأحد شواطئ إسبانيا
جانب من المشهد بأحد الفنادق فى إسبانيا
عودة الرحلات يفتح الباب أمام المواطنين فى إسبانيا للاستمتاع بوقتهم
لحظات من الاستمتاع بعد هلع كورونا
مواطنو إسبانيا يعودون إلى الحياة
مواطنون يحصلون على حمام شمس بأحد الشواطئ
وتطلع إسبانيا إلى تسخير قوة قطاع السياحة لدفع الانتعاش الاقتصادي على نطاق أوسع. وبالإضافة إلى كونها واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في العالم، تعد إسبانيا أيضًا البلد المضيف لمنظمة السياحة العالمية وواحدة من أقوى حلفائها في مهمة جعل هذا القطاع حجر الزاوية في التنمية المستدامة الوطنية والدولية.