رغم اتهام اليوتيبر محمد شاكر للأطباء ووزارة الصحة بالإهمال والتسبب في وفاة والدته "ماما سناء"، إلا أن عدد من رواد السوشيال ميديا وجهوا انتقادات له بالإهمال وتعريض حياته والدته للخطر في ظل الظروف الصعبة التي تمر به البلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا، حيث ظلت تظهر في الفيديوهات الخاصة به قبل وفاتها بأيام واصطحابها في عدد من الأماكن مثل (الجيم وكورنيش الإسكندرية وغيرها من الأماكن المختلفة) رغم التحذيرات الخاصة ببقاء كبار السن في المنازل حفاظا على صحتهم.
وتساءل رواد صفحات التواصل الاجتماعي لماذا لم يعزل شاكر والدته ماما سناء في المنزل وهي مريضة بالأمراض المزمنة مثل عدد كبير من كبار السن، ولم يكتفي نجل ماما سناء بذلك بعد وفاتها ونشر فيديو يتهم فيه الأطباء وأسفل الفيديو تعليق "تعالوا شوفوا الفضايح بجد على الانستجرام وانا بنزل كل حاجة هناك" في محاولة لجذب أكبر عدد من المشاهدات والتفاعل على الفيديوهات.
وبمتابعة صفحة حمو شاكر – ماما سناء على انستجرام زادت في يومين ما يقرب من 150 ألف متابع بعد أن تم تعديل تعريف الصفحة من أجل جذب الكثير من المتابعين، وقام بتعديل وصف الصفحة حيث كتب :" ادعولها وشوفو فيديوهاتها كانت بتحبكم جدا وافتكروها بالرحمه و المغفره..وقناه حمو شاكر و ماما سناء هتفضل تقدم محتوي هادف".
وبمتابعة صفحة ماما سناء تم نشر فيديو بتاريخ 12 يونيو أي قبل أسبوع تقريبا من دخولها المستشفى بعنوان "ماما سناء أول مرة في الجيم شوفوا حصل ايه"، دون تطبيق نصائح البقاء في المنزل في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا.
وبتاريخ 8 يونيو نشر محمد شاكر فيديو له ولوالدته ماما سناء وشقيقه بعنوان "ماما سناء الوعي في مصر" والتي تظهر فيه في أحد المولات وليس في المنزل كما هو متوقع لكبار السن، وفقا لنصائح الأطباء ومسئولي وزارة الصحة.
كما ظهر شاكر وماما سناء في فيديو بتاريخ 5 يونيو على كورنيش الإسكندرية بعنوان "ماما سناء خرجت تعالوا شوفوا راحت فين"، ولم يراعي أيضا النصائح الخاصة بالبقاء في المنزل لكبار السن خاصة.
وتزامنا مع عيد الفطر المبارك نشر محمد شاكر فيديو لعائلته في المنزل وتظهر فيه ماما سناء بعنوان "ماما سناء وعزومة الفسيخ" وأسفل الفيديو "اللي بيحب ماما سناء يشترك في القناة ليصله كل جديد" وخالف كل النصائح والتعليمات الخاصة بمنع التجمعات والعزل المنزلي لكبار السن.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي رغم المكاسب التي يحققها ذهب محمد شاكر بوالدته لمستشفى حكومي وأنه كان يمكن الذهاب بها لأكبر المستشفيات الخاصة حسب تعليقاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة