نشرت وزارة الخارجية الروسية بيانا مساء أمس، الأحد، عن المكالمة الهاتفين بين وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف. قالت فيه إنه خلال المحادثة التى جاءت بمبادرة من شكرى، أعرب الأخير عن قلقه بشأن الوضع فى العلاقات المصرية الإثيوبية فيما يتعلق بسد النهضة، ولجوء مصر إلى مجلس الأمن الدولى.
وأكد لافرورف موقف روسيا القائم على الحاجة إلى التوصل إلى تسوية مقبولة من الطرفين والأخذ فى الحسبان مصالح كل الأطراف، وأشار البيان إلى أن هذا الموقف الذى ستتمسك به روسيا فى حالة مناقشة هذه القضية أمام أطراف متعددة بما فى ذلك الأمم المتحدة.
كما تطرق الوزيران إلى الوضع فى ليبيا، وشددا على عدم وجود حل عسكرى وعدم وجود بدائل لوقف فورى ومستدام للأعمال العدائية من قبل أطراف النزاع وبدء حوار مع جميع الأطراف الليبية للوصول إلى اتفاقات مقبولة بشكل عام بشأن جميع جوانب التسوية وبما يتماشى مع نتائج مؤتمر برلين.
كما أعرب شكرى ولافروف عن قلقهما البالغ بشأن الطريق المسدود الذى وصلت إليه عملية السلام الفلسطينية والإسرائيلية، وأكد تأييدهما لتكثيف جهود اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين تحت رعاية الأمم المتحدة بالتنسيق مع الدول العربية الرائدة لاستئناف المفاوضات.