ملحمة جديدة يسطرها أبناء الجاليات المصرية بالخارج، حيث أعربت طيور مصر المهاجرة فى مختلف الأمصار الأوروبية، عن تأييدها الكامل ودعمها لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حماية حق مصر فى صيانة أراضيها ودفع خطر الارهاب على حدودها الغربية مع دولة ليبيا الشقيقة، ومساندتها فى حقوقها المائية فيما يتعلق بأزمة "سد النهضة" الإثيوبى، كما منح أبناء مصر بالخارج تفويضاً كاملا للرئيس لاتخاذ أى اجراء من شأنه حماية أمن مصر والأمن القومى العربى.
وبعثت ابناء الجايات المصرية رسائل تضامن، جاء فى مقدمتها الاتحاد الدولي لابناء مصر بالخارج برئاسة الدكتور محمد الجمل، الذى أكد على ثقته الكاملة فى القيادة السياسية والجيش المصرى لحماية الأمن القومي، قائلا: مصر تواجه تحديات كثيرة وخطيرة وعلي جبهات عدة، ونحن ابناء مصر بالخارج نقف صفا واحدا معا مع شعب وجيش مصر العظيم وقيادته الرشيدةً".
بدوره، أشاد الاعلامي الدكتور مايكل مورجان والباحث السياسي بخطاب الرئيس السيسي، معلنا تضامنه الكامل مع السياسه التي يتبعها الرئيس التي تتحلي بالصبر وضبط النفس وكامل الاستعداد لاي اجراء اضطراري، كما اعرب مورجان عن امتنانه للروح المعنويه العاليه للجيش المصري، قائلا: أثق فى قدرة القيادة السياسة لاتخاذ قرارات هامه وحساسة وحكيمة، والوطنيين المصريين سواء في الداخل او الخارج يدعمون هذه القرارات للحفاظ علي الامن القومي.
كما أعلنت المؤسسة المصرية الأمريكية EACF برئاسة مجلس ادارتها الدكتور عابد الكشك فى بيانا لها، عن تأييد ودعم القيادة المصرية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية امن القومي خاصة ملف السيادة الليبيه وملف سد النهضة بما يتناسب مع حجم التحديات والمخاطر التي تتعرض لها مصر، وأكدت على حق الدولة المصرية في حماية امن مصر القومي .
من جانبها أعلنت جمعية مصر لكل المصريين برئاسة نبيل مجلع بنيويورك ونيوجيرسي فى بيانا لها، تأييد وتفويض الرئيس السيسي القائد اﻻعلي للقوات المسلحة بالعمل علي الحفاظ علي اﻻمن القومي المصري واتخاذ كافة ما يراه.
وأجمع كل من القس الدكتور رائف عزب بولاية نيوجرسي الأمريكية، والقادة الدينين للكنيسة الانجيلية بالولاية، على تأيدهم للرئيس فى اتخاذ كافة الاجراءات السياسية والدبلوماسية والعسكرية لحماية مصر وحدودها مع ليبيا، وكل تهديد يمس امنها لمياة النيل بخصوص سد النهضة او ما يلمس امانها من التهديدات التركية.
بدورها أعلنت المؤسسة المصرية الأمريكية لريادة الاعمال برئاسة المهندس ناصر صابر رئيس مجلس الادارة عن تفويضها للقيادة السياسية، وجيش مصر عن اتخذا كل الاجراءات الكفيلة لحماية امن مصر القومى، سواء على الحدود مع التدخلات الخارجية فى دولة ليبيا أو سواء فى ملف سد النهضة وتعنت الجانب الأثيوبى وتؤكد على حق مصر الأصيل فى حماية أمنها القومى.
كما مجموعة نيو ايجيبت تأييدها الدوله المصريه لحمايه مقدرات ومنجزات التنمية من المخاطر. وقال أحمد محسن قاسم المحامي والباحث في القانون الدولي، ان كلمة الرئيس السيسي بإن التدخل في ليبيا تدخلا مشروعا بموجب مبدأ الاثر القانوني للإتفاقيات الدولية وفقا لقواعد واحكام القانون الدولي، وله أساس شرعى وقانونى في إتفاقيات التعاون العسكري والدفاع المشترك المتعددة بين مصر وليبيا، وتاكيد سوء النوايا التركية من خلال إعلان القاهرة للوصول لحل سياسي ".
وقالت الهيئة القبطية الأمريكية برئاسة عادل عجيب فى بيان لها، أن حدود مصر وأمنها خط أحمر، وأعلنت تأييدها الكامل للرئيس السيسي واجراءات حماية الأمن القومى المصرى والدفاع عن حدودها، بعد التهديدات المباشرة ودخول مرتزقة الجيش التركى والمليشيات الارهابية الاراضى الليبية.كما أعلنت الهيئة القبطية الامريكية ثقتها الكاملة ودعمها اللامحدود لمصر وقيادتها السياسية وقواتها المسلحة وأكدت "فخامة الرئيس نحن رهن اشارتك جنود اوفياد لوطننا، وسند لقواتنا المسلحة وسفراء مصر مخلصين لمصر".
وفى مدينة مدينة نيويورك ونيوجيرسي أعلنت أبناء الجالية المصرية، تأييدها وتفويض الدولة المصرية والقيادة السياسية لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمه لحماية امن مصر القومي سواء في ليبيا او في ملف سد النهضة بما يتناسب مع حجم المخاطر والتحديات.
كما أعلن النادي الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك عن كامل الدعم والتأييد للقيادة السياسية في كافة الإجراءات والقرارات من أجل حماية الأمن القومي المصري، وقالت بدورها المؤسسة المصرية الأمريكية لرجال الاعمال بنيويورك، برئاسة الدكتور حسام عبد المقصود، عن تأييدها وتفويضها للقيادة السياسية في مصر لاتخاذ كل الإجراءات لحماية امن مصر القومي.
وأكدت المؤسسة في بيان لها أنها على أتم الاستعداد لتقديم كل الدعم من خلال تواجدها بالقرب من مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة وشددت ، على أن رسائل السيسي بعثت الطمأنينة لدى المصريين وهي أيضا رسالة لمن يهمه الأمر بأن مصر الجيش الأهم والأقوى في المنطقة وأن الجيش المصري لم يبادر طول تاريخه بتهديد أحد وإنما دوما اتسم بالرشد وفقًا للتقاليد والقيم النبيلة التي تأسست عليها القوات المسلحة المصرية.