22 يونيو عام 1990، شهد هذا اليوم، وفاة إليا فرانك، العالم الفيزيائى الروسي، حصل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1958 عن مجهوداته في تفسير إشعاع شيرنكوف، بالمشاركة مع بافيل شيرنكوف وإيجور تام، ولد إليا في 23 أكتوبر 1908 وتوفي في 22 يونيو 1990.
ويرجع تفسير إليا فرانك، إلى عام 1934 حيث اكتشف شيرنكوف ضوءًا ينبعث عند مرور جسيمات مشحونة خلال الماء عند سرعات عالية، وقد استطاع فرانك والعالم الروسي إيجور تام إعطاء التفسير العلمي لهذه الظاهرة وهو أنه عندما تكون سرعة الجسيمات المشحونة أعلى من سرعة الضوء تنخفض سرعة الجسيمات عن طريق اشعاعها للضوء، وقد أدى هذا الاختراع إلى ابتكار عدادات لاكتشاف الجسيمات ولقياس سرعة الجسيمات النووية.
أما حول إشعاع شيرنيكوف، فيمكن تفسيره بأنه:
- هو ضوء وتوهج أزرق نراه فى المفاعلات النووية التى يتم استخدم الماء فيها كمهدئ.للمفاعل.
- يحدث الإشعاع عندما تتحرك الجسيمات المشحونة مثل "الإلكترونات" بسرعة أكبر من سرعة الضوء.
- يشبه ظاهرة sonic boom التى تحدث عندما تقلع الطائرة بسرعة أكبر من سرعة الصوت ولا يستطيع الهواء أن يتحرك بنفس السرعة فيسبب الضغط الجوى والذى نشعر به كضوضاء عالية فى السماء.
- تستخدم هذه الإشعاعات لتسهيل اكتشافات الكميات الضئيلة وتركزات الجزيئات الحيوية والتفاعلات النووية.
- يساعد أيضًا فى اكتشاف الجسيمات المشحونة التى لها طاقة عالية.
- تحصل هذه الظاهرة داخل المفاعلات النووية بشكل يومى ومستمر، ويكون اللون الأزرق نتيجة انتشار المياه فى المفاعل النووى.
-الإلكترونات في ظاهرة إشعاع شيرينكوف قد سبقت سرعة الضوء في الماء، لكنها لم تسبق الضوء في الفراغ، وهذا هو أحد الشروط النظرية المطلوبة للسفر عبر الزمن.
وهناك ثلاثة علماء اكتشفوا هذا الإشعاع وحصلوا على جائزة نوبل بسببه، وسمى الإشعاع على اسم أحدهم، وإليك معلومات عن مكتشفيه: بافل شيرنكوف، إيجور تام، إليا فرانك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة