قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأمن القومي العربي مهدد من ما يحدث في ليبيا من تواجد ميليشيات مسلحة من الديكتاتور أردوغان.
وأضاف، في مداخلة عبر تطبيق سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يذاع عبر قناة "صدى البلد"، أعتقد أن الجامعة العربية ستدين التدخل التركي في بيان غدا وسيدعو لحفاظ الدول العربية على مقدرات الأمن العربي.
وتابع إنه مادامت الميليشيات متواجدة فلن تكون هناك دولة، مشيرا إلى أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة بوضع المحددات الاستراتيجية وإدارة حوار سياسي خاصة ان مصر تسعى للحل السياسي وليس لديها أطماع.
وأوضح أن الخيار سيكون مطروح للشعب الليبي في تقرير مصيره ولكن بعد حل الميليشيات وإنهاء التدخل الأجنبي في ظل وجود العديد من المبادرات، مشيرا إلى أن استقواء السراج بالخارج تصرف يتسبب في استمرار الصراع العسكري وعلى أردوغان أن يرحل عن ليبيا حتى يكون الحل ليبي ليبي .
وأكد حجازي أن الجامعة العربية ستناقش غدا ملف سد إثيوبيا والمياه حق لمصر والسودان وأثيوبيا ومصر دعت أثيوبيا للتفاوض بحسن نية ولكن الأخيرة تسعى لفرض الأمر الواقع وتم حصرهم في المهلة الأخيرة، وأردف أنه من الأفضل العودة لآلية مفاوضات واشنطن فمصر ليست ضد السد ولكنها تتمسك بحق الحياة مشيرا إلى أن الموقف السوداني حقق تقاربا مع الموقف المصري الفترة الأخيرة لأنها ستضار أيضا.
وتابع أن مصر طلبت منذ البداية وجود دراسات جيولوجية وبيئية لمكان السد خاصة في الهضاب الأثيوبية التي تهدد مبنى السد خاصة أن اندفاع المياه من هذه الهضاب يهدد المبنى بالتأكيد والبناء تم دون دراسات علمية وتم بناؤه بالمخالفة للقانون الدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة