اشتبك محتجون أمريكيون مع رجال الشرطة، بالقرب من البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد خروجهم للشارع مطالبين بالمساواة العرقية ومزيدا من الديمقراطية على خلفية مقتل "سود" مواطنون على يد رجال الشرطة في الولايات المتحدة، حيث حاول بعضهم هدم تمثال الرئيس الأمريكي السابق أندرو جاكسون.
ونشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، صورا للإشتباكات بين المحتجين وأفراد الشرطة التي توضح وقوع عنف متبادل بين الطرفين مما أدى لحدوث إصابات من الجانبين.
وأثارت حوادث مقتل جورج فلويد، وريشارد بروكس، الأمريكيين المنحدرين من أصول أفريقية، على يد شرطيين أمريكيين من البيض، والعثور على جثة شاب أسود معلقة إلى شجرة فى لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، إشكاليات ترتبط بقضية العنصرية في المجتمع الأمريكي، وتحمل أبعاداً سياسية واجتماعية واقتصادية، وحسب مقولة مارتن لوثر كينج، الأمريكي الأسود، "لا يمكن للكراهية أن تطرد الكراهية: الحب وحده يمكنه فعل ذلك.... الرد على العنف بالعنف يضاعفه".
وفي أعقابها انفجرت أعمال العنف في مدينة مينيابوليس، كبرى مدن ولاية مينيسوتا، وامتد منها ليشمل المدن الأمريكية الكبيرة الأخرى، ليشكل حلقة ربما لن تكون الأخيرة في لائحة طويلة وتاريخية من أعمال الشغب والعنصرية في الولايات المتحدة.
أحد رجال الشرطة مصاب على الأرض
أحد رجال الشرطة يحاول منع هدم التمثال
اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين فى محيط البيت الأبيض
المتظاهرون يحاولون هدم تمثال الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون
تقديم الرعاية لإحدى المتظاهرات
جانب من الاحتجاجات
جانب من الاشتباكات
عنف متبادل بين المتظاهرين ورجال الشرطة
متظاهر أصيب خلال الاشتباكات
محاولات لهدم التمثال فى العاصمة واشنطن
محاولة هدم تمثال الرئيس الأمريكى السابق أندرو جاكسون
محتجون فى مواجهة الشرطة
مشاركات فى الاحتجاج
يرفع المتظاهرون أيديهم أمام خط من شرطة مكافحة الشغب