أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة عن قلق الأمم المتحدة بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غرب البلاد، وأكثر من نصفهم من النازحين داخليًا، بعد أنباء عن غارات جوية خلال عطلة نهاية الأسبوع. في الـ3 أيام الماضية حيث أصاب القصف المدفعي 11 تجمعاً في محافظتي حماة وشمال حلب وإدلب.
وأفادت التقارير بأن الضربات الجوية أثرت على ثلاثة تجمعات في جنوب إدلب وشمال حماة يقطنها ما يقرب من مليون شخص في شمال غرب سوريا فروا من منازلهم بين ديسمبر 2019 وأوائل مارس 2020، لافتا إلى أن حوالي 840 ألف منهم لا يزالون مشردين في الأجزاء الشمالية من محافظة إدلب وشمال حلب. الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال مضيفا " ما زلنا نحث جميع الأطراف، وذوي التأثير على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأشار دوجاريك إلى أن هناك 15 إصابة جديدة بفيروس كوفيد- 19 في سوريا ليصل عدد الحالات 219، بما في ذلك 83 حالة تعافى و7 حالات وفاة لافتا أنه لا تزال الأمم المتحدة قلقة من التأثير الاقتصادي للوباء على ملايين السوريين الذين دمر نظام الرعاية الصحية الخاص بهم بسبب حرب استمرت قرابة عقد من الزمان.
وأضاف دوجاريك أنه "قبل أزمة كورونا ، كان حوالي 80 % من الناس في سوريا يعيشون تحت خط الفقر ، مع مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي. ويقدر الآن أن 9.3 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بزيادة 1.4 مليون شخص في الأشهر الستة الماضية وحدها"
وأكد دوجاريك أنه "قد يرتفع هذا العدد في الأشهر المقبلة بسبب فقدان فرص العمل بسبب الفيروس، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون على العمل بأجر يومي أو العمل الموسمي"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة