دعا الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبد الغنى حركة طالبان إلى نبذ العنف، وقبول مطالب الحكومة والشعب الأفغانى، ووجه الرئيس الأفغاني -وفقا لبيان أصدره القصر الرئاسي الأفغاني وأوردته وكالة "خاما برس" الأفغانية اليوم الثلاثاء، تلك الدعوة إلى مسلحي طالبان في أعقاب الهجوم على مشرعين في مكتب المدعي العام.
وذكر البيان أن الهجوم على المدنيين والعاملين في الحكومة هو عمل يتنافى مع الإنسانية ومبادئ الإسلام، مؤكدا أن استمرار العنف من قِبل الأعداء هو محاولة للإضرار بعملية السلام.
وكانت حركة طالبان قد أدانت -في وقت سابق- مقتل خمسة مشرعين بمكتب المدعي العام بالقرب من سجن "باجرام" أمس /الاثنين/، محذرة من أن عملية السلام لها الكثير من الأعداء والمعارضين.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن طالبان ليس لها صلة بالهجوم على المشرعين، الذي وقع الليلة الماضية بالقرب من سجن "باجرام".
وأضاف مجاهد - في تغريدة عبر منصة "تويتر" للتواصل الاجتماعي - "إننا نطلق تحقيقا شاملا.. ويجب أن نذكر بأن عملية السلام لها العديد من الأعداء والمعارضين؛ فيتعين على الجميع أن يبقى حذرا من من مثل هذه المكائد"، ولم يعلن أي فرد أو جهة حتى الآن المسئولية عن هذا الهجوم.
وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت أن خمسة مشرعين على الأقل بمكتب المدعي العام قد فقدوا أرواحهم في هجوم شنه مسلحون مجهولو الهوية بمنطقة "ديه سيبز" بالعاصمة كابول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة