أكرم القصاص - علا الشافعي

كمال محمود

رابطة الأندية المحترفة.. أما الآن وأما لا للأبد ؟

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 07:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
وقت مثالى هذا الذى نحياه فى المرحلة الحالية لتحقيق أمنية وآمال جميع العاملين فى المنظومة الكروية ، بإنشاء وتكوين رابطة الأندية المحترفة  التي تعد من أهم العوامل في سبيل تطور أى دوري بالعالم..  بدونها ووجودها تختلف الأمور كليا بنسبة تقترب من 360 درجة فى الفوارق المالية والتنظيمية واللائحية .. الخ ، ما يصب في النهاية لصالح الأندية.
 
أولا لماذا المرحلة الحالية هى الوقت المناسب لإنشاء الرابطة التى تعد حلم بعيد المنال يتكرر فيه الكلام منذ سنوات ولكن دون أي جديد، فى كل مرة؟ الإجابة تتمثل فى وجود اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة .. كون أعضائها لا يهدفون تماما إلى أى مصلحة خاصة ولا يريدون الترشيح فى الانتخابات وبالتالي ستبعد عنهم المطامع فى إدارة الدورى مستقبلا، على عكس ما كان هو الحال مع المجالس السابقة فى الجبلاية التى كان يتعمد أغلب من كان يتواجد بها فى تعطيل فكرة إنشاء الرابطة لما لذلك من تعطيل مصالحهم بالتربيط مع الأندية لتمرير قرارات تصب فى مصلحة ناد على حساب أخر دون الارتباط بأى معايير للعدالة.. على العكس من الرابطة التى تهدف صالح الجميع دون تمييز ناد بعينه فى مواقف معينة والجميع سيكون سواسية وفقا للوائح صارمة تطبق على الكل.
 
وللعلم .. اللجنة الخماسية وضعت بند إنشاء رابطة الأندية المحترفة فى مقدمة بنود اللائحة الجديدة الجارى انتهاء اعتمادها من قبل الفيفا، لذا فالفرصة مثالية لتشكيل الرابطة بضمان الاتحاد الدولى لكرة القدم ما يصبغها بصبغة دولية لا تحتمل النقاش والاعتراض من جانب البعض..  وإذا كانت اللجنة الخماسية قامت بدورها بوضع الأمور فى نصابها الصحيح ، يبقى على الأندية  أعضاء الجمعية العمومية استغلال الأمر والتمسك بإصرار شديد على اعتماد بند تشكيل الرابطة المحترفة فى اجتماعها المقبل، لما سيحققه ذلك من فوائد بالجملة على كل المستويات للأندية.. والحقيقة إذا هذا لم يحدث حاليا فلا تنتظروه للأبد.
 
وتتجلى  أهمية وجود رابطة الأندية المحترفة ، عندما نتفحص المشهد الحالى  والخاص بالخلاف القائم بين اتحاد الكرة والأندية بشأن استئناف الدورى من عدمه.. وإذا كان للرابطة وجود فى هذا التوقيت ما كنا سنشهد هذا الوضع المؤسف الذى أن دل على شئ سيدل على هشاشة المنظومة وتضارب المصالح دون التوحد حول المصلحة العامة للجميع، على اعتبار أن الرابطة فى كل دول العالم المتقدم هى من تدير المسابقات المختلفة دون تدخل من اتحاد الكرة الذى يقتصر دوره على وضع خطط واستراتيجات خاصة بالمنتخبات المختلفة.
 
باختصار رابطة الأندية المحترفة.. تعنى دورى محترفين حقيقى ، انتظام المسابقات، أرباح خيالية للأندية، معاقبة الخارجين عن النص، لوائح عادلة تطبق على الجميع .. وأشياء كثيرة من هذا القبيل لا تعد ولا تحصي سيكون لها موعد أخر للحديث .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة