أكرم القصاص - علا الشافعي

كمال محمود

ملايين عودة الدورى من يتحملها ومن يعوضها؟

السبت، 23 مايو 2020 10:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
وسط أمنيات الجميع بعودة الدورى واستنئاف النشاط الكروى ومعه كل الألعاب الرياضية الأخرى بعد فترة توقف جراء تفشي فيروس كورونا، تظهر أزمة كبرى تتمثل فى التكاليف المالية التى تبلغ الملايين قيمة الإجراءات الطبية المفترض اتباعها وتنفيذها قبل العودة للتدريبات خلال الاستعدادات لاستئناف الدورى.
 
ما لا يقل عن 100 مليون جنيه مطلوب توفرها حتى تعود الأندية للتدريبات وتمارس نشاطها المعتاد .. ولكن من سيتحملها ؟.. سؤال الإجابة عنه صعبة ولكنها إجبارية وسط ما نعيشه من أحداث غامضة على الجميع.
 
الأندية تعانى الأمرين ولا يوجد فى خزانة الأغلب منها ما يعين على مجرد تسيير الأمور وصرف مستحقات اللاعبين.. الكثير منها بالأساس لم يمنح اللاعبين أقساط رواتبهم على مدار الشهور الثلاث الماضية، فكيف لهذه الأندية أن توفر قيمة مستلزماتها من تكاليف الخضوع لاختبارات كورونا قبل التجمع للعودة للتدريبات – كل ناد مليون جنيه على الأقل – ثم تأتى قيمة الإقامة فى معسكر مغلق بإقامة كاملة فى الفنادق لمدة 80 يوما على الأقل ما بين تدريبات وخوض مباريات – بحسب ما ينص البروتوكول الموضوع من اتحاد الكرة.
 
بكل تأكيد سترفض جميع الأندية ، فكرة تحملها هذه التكاليف مقابل عودة الدورى، ليس لمجرد الاعتراض من اللاشئ، ولكنه اعتراض مبنى على عدم  امتلاكها من الأساس اللاشئ من هذه التكاليف. 
 
وإذا كانت محاولة إنقاذ الموسم تجرى على قدم وساق بمجهودات من المسئولين لمنع الأندية من الإفلاس جراء تجمد النشاط ، فمع هذا الوضع والإجراءات المطلوبة ستزيد الأندية إفلاس أكثر وأكثر.
 
فهل من الممكن أن تتدخل وزارة الرياضة واتحاد الكرة لتحمل تلك التكاليف كمحاولة لإنقاذ الموسم ولتعتبره نوع من المشاركة والإعانة المجتمعية داخل المجال الكروى.
 
وإذا ما حدث ذلك ستتحمل وزارة الرياضة عبئا من خزانة الدولة ، وستخرج الجبلاية من خزانتها ما يمكن أن يؤدى إلى عجز فى ميزانياتها. لكنه امر لا مفر منه
 
وإذا نظرنا إلى الشركة الراعية فبكل تأكيد الأمور بالنسبة لها ستكون خارج المستطاع نحو الوفاء بالتزامتها تجاه أندية الدورى الممتاز، خصوصا وأن توقف النشاط جمد أى موارد أو مداخيل يمكن توجيهها للأندية فى هذه الظروف القاسية على الجميع.
 
إذن الأمنيات تواجهها مستحيلات وليس صعوبات فحسب، الأمور تحتاج مزيد من الدراسة لكل الأوضاع  من جميع مناحيها المادية والإقتصادية حتى نستطيع التكاتف من أجل عودة الدورى ، خصوصا وأن هذه التكاليف المبالغ فيها حتى لو توفرات ، هل من الممكن أن يتم تعويضها حال إذا ما عادت المباريات من جديد؟ .
 
ننتظر الإجابة بعد عيد الفطر وكل سنة وكل المصريين بخير وأمان من هذا الفيروس الخفى إلا على الله . 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى قرفان من احوال النوادى فى مصر

النوادى عندهامليارات بتبعزقها على المظاهر و التنافس الغبى الغاوى ينقط

النوادى لديها اموال طائلة بيشتروا بها القاب و يبنوا و يتنافسوا يشكل غبى و يدفعوا ملايين شهريا لمدربين عفا عليهم الزمن اللى عايز الدورى ينقط و يشخشخ جيبة البخل على الدولة مقابلة توقف الانشطة  اللى مش عاجبة خلية يخبط راسة فى الحيطة النوادى و الكورة فى مصر اصبحت بيزنيس و سبوبة و ريحتها فاحت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة