قال وزير الرى والموارد المائية السودانى ياسر عباس إن بلاده بصدد دراسة تقديم خطاب لمجلس الأمن لتوضيح موقفه بشأن سد النهضة، مؤكدا أن اللجوء لمجلس الأمن حق مشروع للجميع، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم، فى السودان بمشاركة وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام، السودانى الرشيد سعيد، مؤكدا أن بلاده تشترط توقيع اتفاق قبل بدء ملء سد النهضة.
وتابع المسئول السودانى : نتوقع استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة فى أى وقت، لافتا إلى أن الخلافات بشأن سد النهضة تركز على جوانب قانونية، وتحتاج لإرادة سياسية لحل أزمة السد، وأكد أنه عند التوصل لتوافق سياسى سيتم عقد محادثات فنية.
وأضاف قال وزير الري السودانى: يجب التوصل لاتفاق قبل بدء ملء سد النهضة، مؤكدا على أن مبادرة الخرطوم مازالت الأساس للتوافق بشأن الأزمة.
وجاءت تصريحات المسئول السودانى عقب ساعات من إقراره، بوجود احتمالية وقوع أضرار تتعلق بالتشغيل غير الآمن للخزانات السودانية حال عدم التنسيق وتبادل البيانات مع الجانب الإثيوبى بشأن سد النهضة.
وأكد عباس فى تصريحات له أمس وجود أضرار على بلاده تتعلق بتشغل السد، غير الآمن للخزانات السودانية حال عدم التنسيق وتبادل البيانات مع الجانب الإثيوبي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، موضحا أن سد النهضة يمكن أن يكون بادرة تعاون إقليمي بين الدول الثلاث والمتمثلة في توفير الطاقة من اثيوبيا والغذاء من السودان باستغلال أراضيه الزراعية ورأس المال والاستثمار الصناعي من مصر مع انشاء سوق مشتركة تعزز هذا التكامل.
وجدد وزير الرى السودانى تأكيد الخرطوم على أهمية الوصول الى اتفاقية ملزمة قانونا في قضية ملء وتشغيل سد النهضة دون التطرق الى توزيع حصص مياه النيل الأزرق.
وأكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أن بلاده طرف أصيل فى قضية مفاوضات سد النهضة الإثيوبى، وأنه سيواصل مجهوداته من أجل الوصول لاتفاق مرضى لجميع الأطراف، وذكر مجلس الوزراء السودانى، فى بيان صباح اليوم الأربعاء، أن حمدوك تلقى أمس اتصالا هاتفيا من وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوشين، للتباحث حول سير مفاوضات سد النهضة.
وأوضح البيان أن الوزير الأمريكى أشاد بجهود السودان المبذولة للتوصل لتوافق بين مصر والسودان واثيوبيا فى ملف سد النهضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة