المتحدث باسم الجيش الليبى: أكبر ضربة وجهت للجيش التركى ظهور أفراده وهم عرايا.. أحمد المسمارى: هدف أردوغان من ليبيا محاصرة مصر والسعودية وقطع بحرية تركية قبالة شواطئنا لحماية حكومة الإرهاب فى طرابلس

الأربعاء، 24 يونيو 2020 10:19 م
المتحدث باسم الجيش الليبى: أكبر ضربة وجهت للجيش التركى ظهور أفراده وهم عرايا.. أحمد المسمارى: هدف أردوغان من ليبيا محاصرة مصر والسعودية وقطع بحرية تركية قبالة شواطئنا لحماية حكومة الإرهاب فى طرابلس احمد المسمارى
كتب سمير حسنى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، عن تواجد قطع بحرية تركية قبالة الشواطئ الليبية الغربية، لحماية حكومة الإرهاب والتكفيرين في طرابلس، وعرض متحدث الجيش الليبي خرائط لمسار طائرات شحن تركية تنقل السلاح إلى ليبيا، متهما أردوغان يتحدى رغبة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في ليبيا، وقال المسمارى، إن أكبر ضربة وجهت للجيش التركى كانت عندما ظهرت صور لأفراده وهم عرايا.

وأكد اللواء أحمد المسمارى، الجيش يخوض معركة وطن واستخلاصه من التكفيريين وإنهاء الغزو التركى، مشيرا إلى أن الوجود التركى في ليبيا لا يهدد ليبيا فقط بل يهدد المنطقة بشكل كامل.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبى، فى مؤتمر صحفى مساء الأربعاء، إن أردوغان يعمل كوكيل لمخابرات دول أخرى ، مضيفا: "ولا أعتقد أن الرئيس التركي يعمل لصالح الشعب التركى والدليل وجود مئات الآلاف من الأتراك في السجون.، مضيفا:"أردوغان يحاصر ثروة ليبيا وقلب العرب النابض مصر والقيادة الإسلامية فى السعودية".

ورحب المسماري بتصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة بشأن ليبيا، مشيرا إلى أن تركيا تحاول التغلغل في عدد من الدول الإفريقية مثل النيجر وتشاد ومنطقة القرن الإفريقي، والآن فى اليمن.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي ، أن أكبر ضربة وجهت للجيش التركي كانت عندما ظهرت صور لأفراده وهم عرايا.

وقال المسماري في مؤتمره الأسبوعي، إنه "كانت هناك رحلات جوية بين تركيا لمطار معتيقة ومصراتة تم خلالها نقل جنود ومرتزقة"، وأنها "مستمرة حتى الآن"، وأضاف: "هناك خمس قطع حربية تركية سجلنا وجودها قبالة سواحل ليبيا".

واتهم اللواء المسماري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعمل لصالح أجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى لم يسمها، وأنه (أي أردوغان) لا يعمل لصالح الشعب التركي"، مؤكدا أنه يتحدى رغبة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في ليبيا.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبى، أن الجيش يخوض معركة وطن واستخلاصه من التكفيريين وإنهاء الغزو التركى، مشيرا إلى أن الوجود التركى في ليبيا لا يهدد ليبيا فقط بل يهدد المنطقة بشكل كامل.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبى، إن أردوغان يعمل كوكيل لمخابرات دول أخرى، مضيفا: "ولا أعتقد أن الرئيس التركي يعمل لصالح الشعب التركى والدليل وجود مئات الآلاف من الأتراك في السجون، مضيفا:"أردوغان يحاصر ثروة ليبيا وقلب العرب النابض مصر والقيادة الإسلامية فى السعودية".

وبشأن قرار جامعة الدول العربية أمس، قال المسماري إن هناك دول تحفظت على بعض النقاط في القرار بخصوص الأزمة الليبية وهو ما يؤكد تغلغل "الفكر الأردوغاني" في هذه الدول.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة