أكدت البروفيسور سارة جيلبرت، رئيس الفريق البحثى بجامعة أكسفورد، إنه يتم حاليا البحث عن متطوعين خارج بريطانيا لإجراء التجارب على اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا، وذلك بسبب انخفاض معدلات الإصابة فيها، حيث من المقرر أن تستكمل ابحاثها في عدد من المرضى في عدد من الدول التي ينتشر فيها الفيروس.
صعوبة التوصل للقاح
وقالت صحيفة "The Sun "البريطانية، إنه يجب أن يتعرض عدد كاف من المتطوعين الذين تلقوا اللقاح لفيروس كورونا، من خلال الاختلاط مع المصابين بالفيروس، لمعرفة ما إذا كان الحقن يحميهم من الإصابة من عدمه، مشيرة إلى أنه لن تتمكن من اجراء هذا البحث بعد انخفاض عدد الإصابات في بريطانيا بنسبة تصل إلى واحد من بين 1700 مصاب به.
وأضافت البروفيسورة جيلبرت، للجنة مجلس اللوردات: "إن الاغلاق، قلل لحسن الحظ من انتقال فيروس كورونا، ولكن كباحثين لسنا محظوظين لأننا نحاول تطوير لقاحات في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أنه من المأمول أن يكون اللقاح جاهزا للاستخدام على نطاق واسع بحلول أكتوبر.
وقالت الصحيفة، أن جامعة إمبريال كوليدج بلندن، تقوم حاليا بتطعيم اول متطوع لها للقاحها للحماية من فيروس كورونا " 19Covid" ، حيث تم الإبلاغ عن أن المشارك في التجربة بصحة جيدة بعد حقنه في 19 يونيو.
وأشارت الصحيفة الى أن هذه الاخبار تعتبر جيدة وسيئة في نفس الوقت، لأن هناك عدد قليل جدًا من البريطانيين المصابين بفيروس كورونا، من المستحيل الآن اختبار لقاح هنا، كما يقول كبير الخبراء المسئول عن الدراسة.