على الرغم من مرور قرون من الدقة العلمية فإن النصب الحجري الذي يعود إلى 5 آلاف سنة جنوب أنجلترا، والمعروف باسم ستونهنج، لم يكشف عن الكثير من الأسرار بعد، بشان الأشخاص المدفونين وسط حلقة من الصخور الشاهقة، فمعظم بقايا الأجسام المدفونة هناك حرقت، ولم تبق إلا شظايا عظام فقط، عبر فيديو عرضته يورو نيوز
وبحسب باحثين، فإن الذين ربما ساعدوا في نقل أحجار المعلم الضخمة، أحرقوا، فيما آخرون ماتوا ربما أثناء عملهم في الموقع، أو بقوا قربه حتى حلت نهايتهم.
وما تم اكتشافه في المختبرات هو عنصر معدن ثقيل في العظم، يعرف بالسترونتيوم، وهو يقاوم درجات حرارة تتجاوز 1000 درجة مئوية. وتمكن الحرارة من عزل عنصر المعدن عن التلوث بالتربة المحيطة وإن كان ذلك على مدى آلاف السنين، وبالنسبة إلى العلماء الذين يحاولون استخراج بيانات من البقايا البشرية المحروقة، فإن هذا الاكتشاف سيفتح لهم منجما ثمينا من المعلومات.ولئن يقضي الحرق على جميع المواد العضوية بما في ذلك الحمض النووي، فإن جميع المواد غير العضوية تبقى
وبحسب الباحثين فإن هناك كميات ضخمة من المعلومات الواردة في الجزء غير العضوي من رفاة البشر. ويمكن بفضل قياس "السترونتيوم" تقييم أصل الغذاء الذي كنا نأكله، خاصة منه النباتات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة