أعلنت اللجنة العليا لمواجهة وباء فيروس كورونا في اليمن عبر حسابها على تويتر مساء الخميس، تسجيل 61 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 1076 حالة، و 14 حالة وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 288 حالة، في مقابل شفاء 7 حالات ليرفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 386 حالة.
كان مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، قال إن العالم أمام خيارين: إما دعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، والمساعدة على خلق مساحة لحل سياسي مستدام، أو مشاهدة اليمن يسقط في الهاوية، وأوضح لوكوك أنه لم يقدم المانحون المساعدات المالية اللازمة لدرء كارثة في الدولة التي تعاني ويلات الحرب والفقر والأمراض مع انتشار جائحة كوفيد-19 بسرعة في البلاد، ووفاة 25% من المصابين بالمرض، وهو ما يمثل خمسة أضعاف المعدل العالمي، فضلا عن انهيار النظام الصحي.
وقال لوكوك خلال جلسة مجلس الأمن الافتراضية حول اليمن "تضيف جائحة كوفيد-19 طبقة أخرى من البؤس على العديد من الطبقات الأخرى"
ولفت لوكوك إلى المؤتمر الذي استضافته الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وتعهدت 31 جهة مانحة بتقديم 1.35 مليار دولار للمساعدات الإنسانية، من بينها 700 مليون دولار كتمويل جديد.
