قال الشيخ الشحات العزازي، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه لا يجوز لأي شيخ التحدث من خلال إذاعة القرآن الكريم إلا إذا كان حاصلا على الدكتوراه في تخصصه، كما أن هذا يعرض على لجنة متخصصة، وهذه اللجنة تضم وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية وعدد من كبار أساتذة الأزهر الشريف.
وأضاف " العزازى"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"،:أن "بعض الحلقات في إذاعة القرآن الكريم تعاد أكثر من مرة، وذلك بسبب خطأ بسيط في اللغة العربية".
وأضاف العزازي، أنه عندما يقول شخص أن إذاعة القرآن الكريم تنشر الشركيات، فإن هذا الشخص إما أن يكُن جاهلا لا يستمع إلى إذاعة القرآن الكريم، وإما أن يكُن له غرض آخر.
وكان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال إن انتشار الفتاوى والأحاديث من قبل البعض دون علم، بسبب صمت العلماء، موضحًا أن بضاعة السلفية فاسدة وقليلة العلم بل هى مخجلة، وتابع: "السلفية بتعمل غسيل مخ وتروج بضاعة فاسدة للناس.. بضاعتهم من العلم قليلة للغاية بل هى مخجلة..عوار يعترى فتواهم وحديثهم.. عندما سكت العلماء تجرأ أشباه العلماء وهذه كارثة".
وتساءل "الجندى"، قائلاً: "هل هناك أحد غير الله سبحانه وتعالى يمحو الشرك والضلالة نعم هناك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن ربه"، تلى تقوله تعالى: "وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"، وروى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه: " لي خمسة أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة