أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها هجره لها منذ عام بعد زواجها بشهرين فقط، لتؤكد:"عشت فى عذاب طوال فترة حملى بسبب ملاحقته لي باتهامات كيدية، وطعنه بشرفي، وأن الطفل الذى أحمله ليس من صلبي، وأصبحت محاصرة بأسئلة من جيراني وأصدقائي بالعمل، وأصبحت مسئولة عن طفلى بعد والدته، بعد حرماني من حقوقي الشرعية وحقي بالنفقات".
وأضافت خ.أ.ه، البالغة من العمر 32 عام، بمحكمة الأسرة:" بعد زواج زوجي أصبح يغيب بالأسابيع عن منزلنا، وأنا متحملة من أجل إرضاءه وتجنب الطلاق، ولكنه مع الوقت أصبح أكثر عنف ضدى وإهمال لحقوقى كمتزوجة، وبعدها توقف عن زيارتنا وهجرنى ".
وتكمل:" وجدت نفسي بلا معيل برفقة طفلي، وملاحقة باتهامات أخلاقية من زوجي، بعد أن طعن بشرفى، وتخلى عني وتركنى معلقة، وأنا ألاحق بأسئلة عن سبب غيابه عنى ولا أجد إجابة ".
وأكدت الزوجة:" عاملنى زوجى كالمتسولين عندما رجوته أن يكف عن الفضائح، وحين شكوت لأقاربه تعرض للضرب والقهر والظلم على أسرته، وأستولوا على حقوقى وطرودنى من شقتى ".
وقانون الأحوال الشخصية نص أن الزوجة إذا لم ترض بغياب زوجها رفعت أمرها إلى القاضي ليقوم بمراسلة زوجها وإلزامه بالعودة ، فإن لم يرجع حكم القاضي بما يراه من الطلاق أو الفسخ ، ولكن تمكن المشكلة فى إثباتها للهجر والضرر الواقع عليها، ومن الآثار السلبية لمشكلة هجر الزوجات هو حرمانها من كافة حقوقها الشرعية والقانونية وأطفالها ويدفعها لتحمل مسئولية الأم والأب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة